أعلنت وزارة الموارد المائية والري أنه تم الانتهاء من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره 6 ملايين فدان بالوجهين البحري والقبلي من أصل 6.4 مليون فدان تتضمنها استراتيجية هيئة الصرف في مجال مشروعات الصرف المغطى.
جاء ذلك في تقرير تلقاه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري من المهندس محمد صالح رئيس الهيئة العامة لمشروعات الصرف، لاستعراض موقف مشروعات الهيئة في مجال تجديد شبكات الصرف المغطى وإنشاء وتطهير المصارف العامة المكشوفة.
وذكر التقرير أنه تم أيضا الانتهاء من إنشاء مصارف عامة ومكشوفة في زمام قدره 7.2 مليون فدان بالوجهين البحري والقبلي، وتوسيع وتعميق مصارف عامة مكشوفة بمناطق الاستصلاح في زمام قدره 800 ألف فدان، وإعادة توسيع وتعميق للمصارف المكشوفة في المناطق القديمة والجديدة في زمام وقدره 392 ألف فدان ليصبح إجمالي زمام الصرف العام الذي تم الانتهاء منه 8.4 مليون فدان تقريبا من أصل 8.5 مليون فدان تتضمنها استراتيجية هيئة الصرف في مجال إنشاء وتعميق وتوسيع المصارف المكشوفة العامة بالوجهين القبلي والبحري ومناطق الاستصلاح.
من جانبه، أكد وزير الري أن مشروعات الصرف المغطى تسهم في تنمية الاقتصاد القومي من خلال الحفاظ على منسوب المياه الأرضية بعيدا عن جذور النبات لضمان توفير التهوية الملائمة بالتربة الزراعية وتحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية وتحسين معامل التوصيل الهيدروليكي وخفض ملوحة التربة ومنع حدوث تدهور في خواصها والحفاظ على خصوبتها، بما يحقق أعلى إنتاجية محصولية كهدف قومي لتضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وقال الوزير "إن هيئة الصرف تقوم بوضع الخطط ودراسات مشروعات الصرف المغطى والمكشوف وتصميمها والإشراف على تنفيذها، وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى التي انتهى عمرها الافتراضي، وصيانتها باستخدام المعدات الحديثة، مع وضع المعايير اللازمة لتحديد أولويات المناطق التي تحتاج للإحلال والتجديد، وتصنيع المواسير ومكونات شبكة الصرف، بالإضافة لتشغيل وصيانة شبكات الصرف العام، وإنشاء وتوسيع وتعميق وتعديل المصارف المكشوفة، وكذلك الأعمال الصناعية اللازم إنشاؤها على هذه المصارف، وصيانة المصارف العمومية ومقاومة الحشائش لضمان كفاءة التشغيل بها والحفاظ على قطاعاتها الهيدروليكية طبقا للقطاعات التصميمية.
جدير بالذكر أن إجمالي أطوال المصارف التابعة للهيئة تصل إلى 21 ألف كيلومتر تشمل 4444 مصرفا، بالإضافة إلى 157 محطة رفع، كما يتم استخدام أنظمة الرصد عن بعد (التلميتري) لقياس مناسيب المياه ل51 موقعا على المصارف، وقياس نوعية المياه لمصرفي الرهاوي، ومحطة تروجه.