أكد إسحق دار وزير المالية الباكستاني، اليوم، عدم سعي بلاده لإعادة هيكلة ديونها من /نادي باريس/، مشددا على أن إسلام آباد لن تمدد موعد استحقاق سنداتها في ديسمبر المقبل.

وأوضح الوزير، في تصريحات اليوم، أن الحكومة الباكستانية ستفي بجميع تعهداتها لصندوق النقد الدولي بموجب برنامج القروض الخاص بها، لافتا إلى أنه سيتم استكمال برنامج التعاون بين بلاده والصندوق.

وأشار إلى أنه سيتوجه إلى واشنطن، في زيارة تستمر يومين، لحضور الاجتماع السنوي لمجلس محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق البنك الدولي تمهيدا لاتفاق مرتقب بين إسلام آباد والصندوق، قبل أن يزور فريق من صندوق النقد الدولي بلاده في 25 أكتوبر الجاري.

يشار إلى أن البنك الدولي كان قد أفاد بأن الفيضانات الكارثية التي ضربت باكستان، في سبتمبر الماضي والمرتبطة بالتغير المناخي، ستدفع بستة إلى تسعة ملايين باكستاني إلى براثن الفقر، ما سيصعب من وضعها الاقتصادي، ويدعم احتمالات تخلفها عن سداد ديونها الخارجية.

ويعتبر /نادي باريس/ مجموعة غير رسمية مكونة من مسؤولين ماليين ممولين من أكبر الاقتصادات في العالم، تقدم خدمات مالية مثل إعادة جدولة الديون للدول المديونة بدلا من إعلان افلاسها أو تخفيف عبء الديون بتخفيض الفائدة عليها، وإلغاء الديون بين الدول المثقلة بالديون ودائنيها.