السبت 18 مايو 2024

في اليوم العالمي للصحة النفسية.. حقائق وأرقام عن معدلات الإصابة بالقلق والاكتئاب

اليوم العالمي للصحة النفسية

تحقيقات10-10-2022 | 13:33

أماني محمد

يوافق اليوم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يحتفل به العالم في 10 أكتوبر، من كل عام كفرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعم الصحة النفسية.

أهداف اليوم العالمي للصحة النفسية

ويستهدف اليوم العالمي للصحة النفسية إجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء، وخاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بالاكتئاب والقلق على مستوى العالم، والقيام بالمزيد من عمليات التوعية برعاية الصحة النفسية.

ويعود الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية إلى عام 1992 وكان ذلك أول عام للاحتفال به وذلك بناءا على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية ، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدا.

ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإنه في عام 2019، كان شخص واحد من كل 8 أشخاص، أو 970 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مصابين باضطراب نفسي، وكان القلق والاكتئاب الشكلين الأكثر شيوعاً من تلك الاضطرابات.

وأوضحت أن عام 2020، فقد شهد ارتفاعاً كبيراً في عدد من يعانون من اضطرابات القلق والاكتئاب بسبب جائحة كوفيد-19، حيث تبين التقديرات الأولية زيادة في اضطرابات القلق بنسبة 26٪ واضطرابات الاكتئاب الرئيسية بنسبة 28٪ خلال عام واحد فقط.

 

اليوم العالمي للصحة النفسية 2022

وتحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للصحة النفسية 2022 تحت شعار "اجعل الصحة العقلية والرفاهية للجميع أولوية عالمية".

وأظهر تقرير الصحة النفسية العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والمنشور في يونيو 2022 أنه كانت هناك نسبة 15% من البالغين في سن العمل ممّن عانوا من اضطراب نفسي من بين مليار شخص كانوا يعانون من اضطرابات نفسية في عام 2019.

وقد تسببت جائحة كورونا في تأثيرات نفسية كبيرة من بينها العزلة الاجتماعية والمصاعب المالية وانقطاع خدمات الرعاية الصحية للأسر .

وأشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية في مارس الماضي إلى ازدياد معدل انتشار القلق والاكتئاب على مستوى العالم بنسبة 25% خلال السنة الأولى من تفشي جائحة كورونا.

ودعا التقرير العالمي عن الصحة النفسية: إحداث تحوّل في الصحة النفسية لصالح الجميع" الصادر عن المنظمة في يونيو الماضي جميع البلدان إلى الإسراع في تنفيذ خطة العمل، ويذهب التقرير إلى أنه يمكن لجميع البلدان أن تحقق تقدماً مجدياً في تحسين الصحة النفسية لسكانها بالتركيز على ثلاثة "مسارات تحوّل"، وهي:

زيادة القيمة التي يوليها الأفراد والمجتمعات المحلية والحكومات للصحة النفسية؛ ومطابقة هذه القيمة مع التزام جميع الجهات صاحبة المصلحة ومشاركتها واستثماراتها في جميع القطاعات؛

إعادة تشكيل الخصائص المادية والاجتماعية والاقتصادية للبيئات - في المنازل والمدارس وأماكن العمل والمجتمع المحلي الأوسع نطاقاً - من أجل حماية الصحة النفسية على نحو أفضل والوقاية من اعتلالات الصحة النفسية؛

تعزيز رعاية الصحة النفسية بحيث يتسنى تلبية المجموعة الكاملة من احتياجات الصحة النفسية من خلال شبكة مجتمعية من الخدمات والدعم عالية الجودة ويسهل الوصول إليها بأسعار معقولة.

الاكثر قراءة