استطاع المدير الفني الجديد للمارد الأحمر مستر كولر استعادة هيبة وعافية الأهلي بعد وقت طويل حرم لاعبي الفريق جماهيرهم من الفرحة أو الابتسامة ليس فقط في كرة القدم بل في معظم الألعاب وخاصة كرة القدم التي فقد الأهلي فيها لقبين محليين في الدوري،
وأضاف كولر العديد من الإيجابيات حتى الآن فأعطى لمتولي الثقة واستطاع أن يظهر بمستوى رائع، كذلك معلول وعبد المنعم والعائد بقوة أكرم توفيق، وحقق انسجاما تاما في الدفاع أدى لقيام خط الوسط بدوره في التحكم في مجريات اللعب فأصبحت الدفة للأهلي يحركها كيفما يشاء لكن دون فاعلية في خط الهجوم الذي بدا عاجزا عن هز الشباك رغم الاستحواذ شبه الكامل للأهلي إلا أن هجوم الأهلي لم يظهر منهم إلا برونو سافيو المحترف البرازيلي الذي يعد مكسبا قويا للأهلي بمستواه وأثبت أن لمساته وتمريراته لم نرها في الملاعب المصرية منذ زمن طويل.
ورغم هذا الآداء إلا أن الأهلي وكولر يحتاجون لمجهود كبير لحل مشكلة الهجوم التي سببها عدم تواجد صانع ألعاب يجيد السرعة لا الأنانية كما هو الحال مع عبدالقادر وغيره من لاعبي الأهلي.
فوز مستحق للأهلي على حساب اتحاد المنستيري التونسي وبطاقة الصعود أهلاوية بإذن الله، وكولر مدرب له بصمته، والأهلي شكله اختلف معه ربما لخبرة الأهلي وتخوف المضيف من تاريخ المارد الأحمر، ولكن هذا لا يعني أن كولر لم يضف على الأهلي شيئا فكان واضحا اعتماد الفريق على اللمسة الواحدة والآداء الجماعي الذي جعل الجميع من عشاقه سعداء بهذه العودة للمارد الأحمر كي يصول ويجول كسابق عهده ويحقق البطولات.. بالتوفيق للأهلي في دوري الأبطال.