أعلنت الشرطة الألمانية أنها تدرس إمكانية وجود دوافع سياسية في تخريب نظام الاتصالات بالسكك الحديد خلال عطلة نهاية الأسبوع، الذي أدى إلى توقف القطارات في جميع أنحاء شمال غربي البلاد.
وأوضحت الشرطة في مدينة بوخوم الغربية أن وحدة الحماية الحكومية تجري التحقيق لأنه "يتم أيضا فحص الدوافع السياسية"، إذ أفاد مسؤولون ألمان أن الكابلات قطعت عمدا في إحدى ضواحي برلين وفي هيرن غربي ألمانيا، وهما موقعان يفصل بينهما 440 كيلومترا.
جدير بالذكر أن القطارات في ولايات هامبورج وشليسفيج هولشتاين وساكسونيا السفلى وبريمن في شمال غربي البلاد توقفت لنحو 3 ساعات صباح يوم السبت الماضي، حيث أشارت شركة تشغيل السكك الحديد "دويتشه بان" إلى أن ذلك كان ضروريا بسبب فشل نظام راديو القطار الرقمي، فيما فتحت السلطات تحقيقا في الاشتباه بالتدخل الخطير في حركة السكك الحديد.