الأحد 30 يونيو 2024

اليوم العالمي للفتاة.. لماذا يُحتفل به في 11 أكتوبر من كل عام؟

اليوم العالمي للطفلة 2022

تحقيقات11-10-2022 | 11:56

أماني محمد

يوافق يوم 11 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للطفلة أو اليوم العالمي للفتاة، وهو يوم بدأ الاحتفال به قبل 10 أعوام وذلك بهدف التوعية بقضايا الفتيات على مستوى العالم وإتاحة مزيد الفرص للفتيات لإسماع أصواتهن على المسرح العالمي.

 

اليوم العالمي للفتاة

ويعود تاريخ اليوم العالمي للفتاة إلى عقود مضت، ففي عام 1995، عندما عقد المؤتمر العالمي المعني بالمرأة في العاصمة الصينية بكين، واعتمدت البلدان بالإجماع إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي يُعد الخطة الأكثير تقدما على الأطلاق للنهوض بحقوق النساء والفتيات، وكان هذا الإعلان هو أول صك دولي يدافع عن حقوق الفتيات على وجه التحديد.

وأقر هذا اليوم رسميا في يوم 19 ديسمبر 2011، عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 66/170 لإعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام باعتباره اليوم الدولي للطفلة، وذلك للاعتراف بحقوق الفتيات وبالتحديات الفريدة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم.

ويهدف اليوم الدولي للطفلة إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن، حيث أكدت منظمة الأمم المتحدة أنه للمراهقات الحق في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة، وليس فقط خلال هذه السنوات التكوينية الحاسمة من عمرهن، ولكن أيضا في مرحلة نضجهن ليصبحن نساء.

وإذا تم تقديم الدعم بشكل فعال خلال سنوات المراهقة، فإن الفتيات لديهن القدرة على تغيير العالم من خلال تمكين الفتيات اليوم ، وأيضا في الغد ليصيحن عاملات وأمهات ونساء أعمال وموجهات ورئيسات أسر، وقادات سياسية.

وأكدت الأمم المتحدة أن الاستثمار في تحقيق قوة المراهقات والتمسك بحقوقها اليوم سيعود بمستقبل أكثر عدلا وازدهارا، حيث أن نصف البشرية هي شريكة على قدم المساواة في حل مشاكل تغير المناخ والصراع السياسي والنمو الاقتصادي والوقاية من الأمراض و الاستدامة العالمية.

 

اليوم العالمي للفتاة 2022

وفي اليوم العالمي للطفلة 2022 أكدت الأمم المتحدة أنه لم تزل الفتيات في جميع أنحاء العالم يواجهن تحديات غير مسبوقة في تعليمهن، وسلامتهن الجسدية والعقلية، وإتاحة الحماية اللازمة لتوفير حياة خالية من العنف.

ووفقا للمنظمة الأممية فقد تسببت جائحة كورونا إلى تفاقم الأعباء الحالية على الفتيات في جميع أنحاء العالم، فضلا عن أنهاف فتتت مكاسب مهمة تحققت على مدار العقد الماضي.

وأظهرت 600 مليون مراهقة في العالم مرارًا وتكرارًا أنه في ظل المهارات والفرص المتاحة، يمكن أن يصبحن صانعات للتغيير الدافع للتقدم في مجتمعاتهن، وأن يعدن البناء من جديد بصورة أقوى للجميع ، بما في ذلك المرأة والفتاة والرجل.

وأكدت الأمم المتحدة أنه قد حان الوقت لنا جميعًا أن نتحمل المسؤولية — مع الفتيات ولأجلهن — وأن نستثمر في مستقبل يؤمن بقدرتهن وقيادتهن وإمكاناتهن.