أكد الدكتور علي عبد النبي، خبير الطاقة ونائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن مصر حصلت على ثقة كبيرة في مشروعات الطاقة النظيفة، وهو ما ستظهر آثاره في مؤتمر COP 27، الذي ستستضيفه مدينة شرم الشيخ.
وأضاف «عبد النبي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "دي إم سي"، أن تنظيم المؤتمر في مصر يعني أن الدولة مستقرة وذات ثقل سياسي، وستشارك فيه 195 دولة، موضحًا أن ملف تغير المناخ أصبح هدفًا رئيسيًا للعالم كله، وبالتالي فإن الوكالة الدولية للطاقة مهتمة برصد مشروعات الطاقة النظيفة وكل ما هو ضروري ومُلح لتسريع التحول إليها.
وأوضح أن بعض الدول والشركات والهيئات تعمل في إطار مشروعات الطاقة النظيفة، ولكن يجب أن يكون هناك تعاونًا دوليًا لإسراع وتيرة التحول للطاقة النظيفة، وتقليل انبعاثات الغازات الدافئة بأكثر من 95% بحلول عام 2050، و0% بنهاية القرن.
وأشار إلى أن قارة أوروبا أكبر مستهلك للطاقة في العالم، وتهتم بالطاقة النظيفة، أما مصر فلديها أراضٍ واسعة وشمس ومياه ورياح ومن الممكن إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
وتابع: «إنتاج الهيدروجين في مصر أصبح واعدًا وستكون المتطلبات الأوروبية من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030، نحو 20 مليون طن سنويًا بينما يقدر الإنتاج العالمي في هذه السنوات نحو 70 مليون طن ومعظمه من الهيدروجين الرمادي».