أكد وزير الحكم الاتحادي بالسودان أحمد تكيلا، اليوم أهمية الاهتمام بأعمال وإدارة منظومة الإنذار المبكر في التنمية المستدامة والارتقاء بالإنسان على مستوى العالم.

جاء ذلك في احتفال مجلس الدفاع المدني والمركز الإقليمي الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا ومكتب الأمم المتحدة بالخرطوم باليوم العالمي من مخاطر الكوارث الذي يصادف 13 أكتوبر من كل عام، وذلك بمقر وزارة الحكم الاتحادي تحت شعار" الإنذار المبكر والعمل المبكر للجميع" بمشاركة عدد من الوزراء والمسئولين والهيئة العامة الأرصاد الجوية ووزارة الري بالسودان، كما شارك في الاحتفال عبر الفيديو ممثل مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. 

كما ثمن وزير الحكم الاتحادي الجهود التي يقوم بها مجلس الدفاع المدني في التنمية المستدامة وإنقاذ المواطنين، معربا عن أمله في أن يتحقق شعار احتفال هذا العام " الإنذار المبكر والعمل المبكر للجميع"، داعيا إلى التوصل إلى مساهمات وتوصيات لإنجاز وتحقيق الشعار المشار إليه.

ومن جانبه، قال الفريق شرطة حقوقي عثمان علي عطا الأمين العام لمجلس الدفاع المدني، إن العالم بصفة عامة ، والسودان بصفة خاصة من حجم الكوارث، مؤكدا جاهزية المجلس للحد من مخاطر الكوارث ، مضيفا أن السودان شارك في العديد من المؤتمرات والفاعليات الدولية ذات الاهتمام بالمجال والحفاظ على البيئة من الكوارث آخرها مؤتمر المناخ بباريس.

ودعا إلى ضرورة تفعيل اتفاقية الانذار المبكر لخدمة البيئة والمناخ، لافتا إلى أهمية العمل مع السودان للحد من المخاطر حفاظا على الاقتصاد الوطني ، كما استعرض جهود مجلس الدفاع المدني في أحداث السيول والأمطار التي لحقت بالبلاد مؤخرا .

وبدوره، دعا الدكتور عادل عوض مدير المركز الاقليمي الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا، الأخذ بالأساليب العلمية العالمية في تطوير عمل أجهزة إنذار المبكر بالبلاد ، لافتا إلى أن الاحتفال يأتي في وقت يشهد العالم فيه الكثير من المخاطر، مستعرضا جهود المركز في تحقيق وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

ومن جهته، ثمن الدكتور عبدالرحمن علي محمد ممثل مكتب منظمة اليونسكو بالخرطوم، الجهود الأممية العلمية في مجال مكافحة احتباس الحراري واهتمام بالطبيعة الخضراء وإنتاج الوقود الخضر للحفاظ عل البيئة وتحقيق التنمية المستدامة التي تهدف إليها الأمم المتحدة، داعيا إلى ضرورة إصدار التشريعات والسياسات اللازمة للحد من الكوارث الطبيعية، مؤكدا أهمية القيام بدور فاعل في مساعدة السودان في مواجهة الكوارث الطبيعية وأضرار الفيضانات وتوفير التمويل اللازم لعمل الدراسات للظواهر الطبيعية ، معلنا عن تنظيم ورشة عمل خاصة بالفيضانات بالسودان.