قال الدكتور عصام وهبة وكيل كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إن الجامعة لديها رؤية في التغير للمناخي، لذا قامت بوضع استراتيجية تتضمن 9 مشروعات يتم التعاون في تنفيذها مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية.
وذكر الدكتور عصام وهبة - خلال المؤتمر الدولي واحتفالية مئوية غرفة الإسكندرية التجارية- إن هذه المشروعات تتضمن كيفية تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عبور السفن في قناة السويس، وهناك مشروع آخر يتعلق بجعل مصر مركز إقليمي ودولي للطاقة وكذلك لتصنيع المكونات الإلكترونية في ظل موقعها المتميز التي يتوسط مناطق الإنتاج في دول شرق آسيا ودول الخليج ومناطق الاستهلاك في أوروبا وأمريكا.
وأضاف أن أحدى المشروعات تتعلق أيضا بأساليب الحماية للشواطئ البحرية، خاصة في مدينة الإسكندرية والتي تعد من أكثر المدن التي تتأثر من التغير المناخي، لذا فدور الجامعة تقديم الدراسات المطلوبة لأعمال الحماية الشاطئية، للمحافظة على استمرار الإسكندرية.
ونوه بمشروع يتم تنفيذه مع غرفة الإسكندرية بمجال الطاقة المتجددة وهو ممول من الاتحاد الأوروبي لإنشاء محطة طاقة شمسية أعلى مبنى كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية بقدرة 200 كيلو وات، لتكون نواه يمكن تعميمها داخل الجامعة وكذلك بالمحافظة.
ولفت إلى سعي الجامعة لإنشاء أول شركة لخدمات الطاقة والمياه للمجتمع الصناعي، بحيث تساعدهم في إدارة هذا الملف وترشيد الاستهلاك، حيث تستهدف أن تكون في مركز الصدارة بهذا الشأن في منطقة الشرق الأوسط بحلول 2030.
وأعرب عن أمله في التعاون مع اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط "الإسكامى" لتنفيذ مركز الاسكندرية للاقتصاد الازرق الأكثر، اخضرارا، ليقوم بتقديم خدمات البحوث والتدريب في مجالات الطاقة والمياه وتقليل الهدر، كاشفا عن إعطاء 10 منح لطلبة جامعات دول البحر المتوسط، والتعاون مع عدد من الجامعات في تلك الدول وتقديم منح أيضا.
وأوضح أنه جاري حاليا التعاون مع شركة «كيما» والتي تعد أحد اكبر الشركات المنتجة للأسمدة، وذلك لتنفيذ مشروع لتحويلها لشركة خضراء وتحويل صناعة الأسمدة لصناعة خضراء عن طريق الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وهناك مشروع يتعلق بتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر خاصة في ظل الموقع المتميز والذي يسمح لها في حالة توطين عدة صناعات تقليل الانبعاثات الكربونية، ويتضمن ذلك مشروعين أولهما تصنيع أول أتوبيس كهربائي، وتصنيع أول سيارة كهربائية في مصر.