الخميس 21 نوفمبر 2024

مقالات

ذاكرة الشعوب

  • 14-10-2022 | 22:03
طباعة

نحن فى حاجة دائماً إلى أن ننعش الذاكرة الوطنية.. للتأكيد والتذكير بالدروس المستفادة والقاسية التى ولدتها المحن والشدائد والأنواء والعواصف.. والحروب والمؤامرات.. حتى لا تغيب من ذاكرة الشعوب.. وحتى لا تكرر نفس الأخطاء.. أو تأخذ الطاقة والدافع من بطولات وانتصارات وتضحيات تحققت.. لكن تبقى الرسالة المهمة أنه لا يجب أن تغيب أو تٌغيَّب ذاكرة الأوطان.. حتى نعى الدرس ونستخلص العبر.. والدروس المستفادة.

فى ظل حملات الأكاذيب والشائعات الضارية والتشكيك والتسفيه والتحريض على الهدم تتجسد أمامنا مقولة «لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين».. ولا يكرر الإنسان نفس الأخطاء.. لذلك من المهم انعاش الذاكرة الوطنية حتى يعلم ويعى الناس ومختلف الأجيال.. حقيقة الأكاذيب وأهدافها.. وخفايا الشيطان فى تفاصيل ودهاليز التحريض على الهدم.. من المهم أن يتذكر المصريون خيانة وجرائم الإخوان وأذنابهم.. من المرتزقة والعملاء وأن يستعيدوا الذكريات المؤلمة للفوضى والانفلات والضياع والرعب والفزع.. وما آلت إليه أوضاع الدول التى سقطت فى براثن الفوضى والضياع والإرهاب.. وما كنا عليه وما أصبحنا فيه من نعم وأمن وأمان واستقرار وبناء وتنمية.. فما حدث فى بلادنا الطيبة من محن وشدائد سواء فى يونيو 1967 أو يناير 2011 أو فى حكم الإخوان المجرمين.. قررنا ألا تتكرر هذه المأسى مرة أخرى.. وغير مسموح أن تحدث.. فالمصريون لديهم الذكاء والحكمة واليقظة والإرادة على عدم السقوط فى نفس الأخطاء.. ولديهم الثقة والوعى بأن هناك حاضراً مشرقاً ومستقبلاً واعداً.. يستوجب الحفاظ عليه.
 
نحتاج إلى التنشيط والتذكير لاستخلاص الدروس والعبر

«لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» والإنسان يتعلم من أخطائه.. ويخرج بدروس مستفادة وعظات وعبر.. ولا يكرر ما اقترفت يداه من كوارث وسلوكيات أو استسلام للأكاذيب والشائعات والتحريض والتشكيك وأن يعلم أنه هو من سيتحمل ويدفع الثمن باهظاً.. فالماضى غزير بالدروس والتجارب التى لابد أن نتعلم منها.

الشعوب الذكية تتعلم من أخطائها والمحن والشدائد التى مرت عليها.. والتهديدات التى واجهت الوطن.. ويحتفظ فى العقل الجمعى بمحصلة النتائج.. ويستوعب خطورة عودة مثل هذه التهديدات.. ويدرك أن وحدة الشعوب واصطفافها ووعيها هى الحل السحرى لمواجهة كل المخاطر.. والأنواء والعواصف.. وأن الفرقة والتشرذم والفتن والانقسام طريق الهلاك والسقوط.

من المهم تنشيط ذاكرة الشعوب وإيقاظ وعيها.. وأن تنتقل الدروس من جيل إلى جيل.. فالخطر الداهم والحقيقى أن تتحول الشعوب إلى ما يشبه الأسماك بلا ذاكرة.. وهنا لا تقوى على مواجهة التحديات والتهديدات والفتن والحروب التى تستهدف العقول وتعمل على تغييبها.. فنحن أمام ذاكرة خاوية بلا دروس أو تجارب.

الأمر المهم للغاية هو إعادة تذكير الشعوب بما جرى وحدث فى أوقات المحن والشدائد وليست فقط الأمجاد والانتصارات.. وكيفية عبور هذه المحن.. وما هى التكلفة التى دفعها الوطن فى سبيل هذا العبور.. وماذا قدم من أرواح ودماء أبنائه وكيف أثرت تلك المحن والشدائد والعواصف والمؤامرات على مسيرة البناء والتنمية.. وعطلت عملية التقدم.. إذن هناك تكلفة باهظة دفعتها الأوطان والشعوب بسبب غياب الوعى.. وعدم إدراك أهداف قوى الشر التى تسللت إلى عقول ووعى الشعوب وحرضتها على الهدم والتدمير.

التاريخ أثبت أن ذاكرة الشعوب ضعيفة.. تنسى بسرعة.. لذلك أرى أن الضمانة المهمة لذاكرة الشعوب القوية تكمن فى رؤية الدولة وإستراتيجيتها.. للحفاظ على ذاكرة الشعوب يقظة ونشطة ولا تنسى ما حدث.. فإذا كنا نعيش أعياد نصر أكتوبر العظيم وملحمة العبور فى عام 1973 والثمن الذى دفعته مصر شعباً وجيشاً ليتحقق النصر.. وقسوة آثار وتداعيات ما جرى وحدث فى 5 يونيو.. وهو ما شكل عقيدة لدى الدولة المصرية ودروساً مستفادة.. بأن ما حدث غير قابل للتكرار مرة أخرى.. ولن يحدث ما جرى فى 1967.. وبنت الدولة المصرية استراتيجيتها للقوة والقدرة والردع والبناء والتنمية من خلال منظومة عبقرية لامتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة بحيث لا يمكن للدولة المصرية أن تتعرض لمثل هذه الكارثة مرة أخرى.

إن عظمة أكتوبر 1973 ليس فيما تحقق من نصر مبهر وإعجازى واسطورى فحسب ولكن فى محصلته وقدرته على تصحيح الوضع.. وإعادة الاعتبار ورد الكرامة.. والثأر واسترداد الأرض واستعادة الثقة.. وانتشال أمة عظيمة من الضياع والاستكانة.. فلو صمت المصريون على ما جرى فى 1967.. لم تكن لتقوم لهم قائمة مرة أخرى.

لقد استفدنا من درس يونيو 1967 على كافة الأصعدة وخرجنا بمبدأ وعقيدة راسخة.. إن ما حدث لن يتكرر وغير مسموح أن يتكرر.. وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى قولاً وفعلاً.. ولعل هذا البناء العبقرى للقوة والقدرة الشاملة والمؤثرة يحمى مصر على مدار كل الأجيال من العواصف والأنواء والتهديدات والمخاطر والمؤامرات والمخططات.. دولة قوية تستطيع أن تواجه بحسم الأوهام والأطماع وأيضاً تداعيات الأزمات.. فالقادة الأفذاذ العظماء الذين يبنون الأمجاد.. قرروا منذ الوهلة الأولى ألا يتركوا أوطانهم للصدفة أو فى موقف الضعف أو مستباحة أمام العواصف وريح المؤامرات.. بل يتمسكون ببناء صلابتها وأدوات ومقومات قوتها وقدرتها.

لم يكن درس يونيو 1967 هو الوحيد الحاضر فى الذاكرة المصرية الذى تعلمنا منه وقررنا ألا يتكرر.. فهناك مواقف صعبة ومعقدة ربما تفوق ما جرى وحدث فى يونيو 1967.. لقد هبت رياح وعواصف مؤامرات الربيع العربى المشئوم على بلادنا وبلاد أخرى.. لكن مصر هى الوحيدة التى نجت من براثن هذا المخطط الشيطانى بعد أن كادت تضيع فى غياهب المجهول بفضل الله ورجال شرفاء هم أبناء وأبطال الجيش المصرى العظيم.

لكن بطبيعة الحال درس يناير 2011 يحتاج أن نتوقف أمامه بالدراسة والتحليل والدروس المستفادة والعبر والنتائج.. حتى لا يتكرر هذا الزلزال المدمر الذى دفعته قوى الشر.. بطبيعة الحال على الوطن والشعب أن يتوقفا ليس فقط أمام أسباب ما حدث ولكن تفاصيل ما حدث.. وتداعيات ما حدث.. وكيف شكل خطراً وجودياً على مصر وشعبها.. تعلق ببقاء ووجود الوطن نفسه وهو ما يستلزم أن نعيد التذكير بالكوارث والمآسى والوضع المفجع والضعف والفوضى والخراب والدمار والإرهاب والدماء.. وتراجع كل شىء وتوقف كل مظاهر العمل والإنتاج.. فاتورة تكاليف باهظة دفعتها الدولة والشعب معاً بسبب ما حدث فى يناير 2011.. دولة كادت تسقط.. وربما سقطت.. والسؤال المهم أيضاً لكل مواطن مصرى شريف حريص على هذا البلد هل كانت مشاهد الفوضى والعنف والإرهاب والسرقة والنهب وحالة الهلع والرعب التى انتابت كل البيوت المصرية فى يناير 2011 هل كانت تليق بدولة عظيمة مثل مصر.. هل هذه المشاهد يمكن قبول تكرارها مرة أخرى.. هل يقف شرفاء هذا الوطن وهم الأغلبية الكاسحة فى صمت حيال المرتزقة والخونة والعملاء والطابور الخامس والإرهابيين الذين غايتهم وأمانيهم تدمير مصر.. وهدم نجاحاتها وإنجازاتها.

قولاً واحداً.. المصريون لن يسمحوا بتكرار ما حدث مرة أخرى.. وغير قابل أن يتكرر.. فالوطن يتجه بثقة وعزم وإرادة ورؤية إلى المستقبل والتقدم فقد حققنا ما يشبه المعجزة.. وسوف نستطيع تجاوز تداعيات الأزمات العالمية والحرب الروسية ــ الأوكرانية التى ألقت بظلالها على كل دول وشعوب العالم.

المصريون لا يلدغون من جحر أفعى الإخوان المجرمين والخونة والمرتزقة والعملاء الذين ألقوا بأنفسهم فى أحضان أعداء مصر من أجل المال فأصبحوا مجرد أدوات ودمى فى أيادى قوى الشر التى أصيبت بالجنون بسبب نجاحات مصر.. بسبب وعى واصطفاف شعبها.. بسبب مكانتها وثقلها الدولى والإقليمى.. فها هى تستعد خلال أيام لاستضافة حدث عالمى مرموق هو قمة المناخ العالمية «كوب ــ 27» بمشاركة رؤساء وملوك وقادة العالم تعرض رؤاها وخططها لإنقاذ العالم من خطر داهم هو التغير المناخى من حرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونفوق الحيوانات.. وتوقع اختفاء مدن بأكملها والعواصف والرياح والأمطار التى تجرى بشكل غير طبيعى يهدد حياة الإنسان ووجوده بسبب ممارسات الكبار من الدول المتقدمة وارتفاع معدلات الانبعاثات الضارة.. تطرح مصر رؤيتها وتطالب بأن يمد العالم المتقدم يد العون والمساعدة والدعم للمتضررين من دول العالم الثالث وما أكثرهم من نشاطات الدول الكبيرة غير المسئولة.

مصر أيضاً يراد ضرب مشروعها الوطنى للبناء والتقدم والتنمية.. فكلما سعت للتقدم حاولوا كسر قدميها.. وكلما ازدادت الهجمة شراسة أدركنا أننا على الطريق الصحيح.. لذلك تعالت أصوات البوم.. على منابر الخيانة.. وخلايا الشيطان الإخوانى فى إطلاق العنان للأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه.. فالأشجار المثمرة هى التى تتعرض لرمى الأحجار.. وعلى مدار سنوات طويلة أطلقوا دعوات التحريض والهدم.. واستأجروا أحقر مخلوقات الله من العملاء والمشبوهين والمشمومين.. والمسخ من أجل محاولة تحقيق هذا الهدف المستحيل.. والذى تحطم على صخرة وعى وعظمة ووطنية المصريين.

إن أهم دور يمكن أن يقدمه الإعلام فى هذه المرحلة.. وفى ظل طوفان الأكاذيب والشائعات والتحريض والتشكيك هو الكشف والفضح والوعى وإيصال المواطن إلى مرحلة الفهم الصحيح لكل ما يدور من حوله من صراعات ونزاعات واستهدافات وتحديات وتهديدات وأكاذيب وشائعات وتحريض.. ولماذا يستهدفون مصر بأحقر أنواع الحروب التى تفتقد لأدنى معايير الشرف.. وكيف أنهم عجزوا عن استهدافها بشكل مباشر نظراً لقوتها وقدرتها لذلك أرى ــ وحتى نصل إلى ذروة الوعى والفهم الصحيح والحقيقى.. ونجهض كل المحاولات والدعوات التحريضية على الهدم الآتى:

أولاً: لابد من تنشيط وإعادة تذكير المصريين بما حدث منذ يناير 2011 وما اقترفته أيادى الخونة والمرتزقة والعملاء الذين جندتهم قوى الشر وأعداء مصر لهدمها وإسقاطها.. لا بد من إعادة فيديوهات وصور الخراب والفوضى والانفلات والهدم والتخريب والفزع والخوف.. وغياب الأمن والاستقرار.. والتفجيرات وحرق المؤسسات وحالة الرعب على الأبناء والأسر.. وكيف كانت أشكال الشوارع المصرية من مولوتوف وأحجار وأسلاك.

ثانياً: لابد من تنشيط ذاكرة المصريين كيف كانت البلاد من قبل وأحوالها وظروفها الاقتصادية وكيف كان يحصل المواطن على الخدمات والسلع الأساسية.. وماذا عن طوابير الخبز والبنزين والسولار.. وماذا عن كيفية الحصول على أنبوبة بوتاجاز.. وماذا عن انقطاع الكهرباء شبه الدائم.. وماذا عن العشوائيات.. وماذا عن الأمراض وأبرزها فيروس «سى».. وماذا عن قوائم الانتظار.. وماذا عن أشياء كثيرة اسألوا المواطن المصرى.. كيف كنت.. وماذا أصبحت.. فكروهم بمشاهد الفوضى وما آلت إليه البلاد من أمن واستقرار واسألوهم بوضوح ما هو الثمن الذى دفعته مصر حتى يزعم المواطن بالأمن والأمان والاستقرار.. وهل هو على قدر المسئولية بما قدمه الشهداء من دمائهم وأرواحهم.. وهل يمكن لمواطن واع وشريف أن يقدم على هدم وطنه أو الاستجابة للخونة والمرتزقة والعملاء والإخوان المجرمين الذين تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أنهم خونة باعوا وطنهم وتحالفوا مع أعدائه.

ثالثاً: أنعشوا ذاكرة المصريين.. وأعيدوا لهم عرض خيانة الإخوان.. وإجرامهم فى حق مصر وشعبها.. أوضحوا لهم من الذين يتحدثون إليكم بالأكاذيب والشائعات ويريدونكم ويطالبونكم بهدم ما حققتم من نجاحات وإنجازات وقوة وقدرة.. ومن يقف وراءهم بالدعم ويوفر لهم منابر إعلامية للكذب.. ومن يدفع لهم بسخاء ولماذا؟.. أخبروهم أن مصر هى الهدف.. هى الجائزة الكبرى.. هى قلب الخرشوفة كما كان يقول المشير محمد حسين طنطاوى هذا القائد الوطنى الشريف رحمه الله.

رابعاً: اشرحوا للمصريين.. لماذا يريد الخونة والمرتزقة والعملاء والإخوان المجرمون تشويه كل ما تحقق فى مصر من نجاحات وإنجازات ومؤشرات عالية للتقدم ونمو فى ظل التحديات والتداعيات التى خلفتها أزمات عالمية.. لماذا يكذبون ويشوهون وما هى أهدافهم.. وما هى القوى الإقليمية والدولية التى تسعى لتدمير وهدم وإسقاط مصر وكيف تستخدم الإخوان والمرتزقة فى تنفيذ مخططاتها.

خامساً: من المهم أن نركز على نتائج وآثار وتداعيات ما حدث من أكاذيب ووعود وتحريض فى دول كثيرة سقطت وضاعت بسبب تزييف وعى شعبها.. وما آلت إليه الأمور فيها.. وهل بالفعل حصدت الديمقراطية والحرية والازدهار والتقدم أم أنها ضاعت وسقطت فى غياهب الفوضى والإرهاب ودمرت مؤسساتها وتفككت جيوشها الوطنية.. وسقطت فيها الدولة الوطنية وأصبح الشعب أسيراً ورهينة لجماعات الشر والإرهاب والإجرام.. وضاع بلا عودة الأمن والاستقرار.. وطفت على السطح الطائفية والمذهبية.. والصراعات والاقتتال الأهلى.. والعمليات والتفجيرات الإرهابية وكيف أصبحت هذه الشعوب التى أسقطت دولها بأيديها تعض أصابع الندم والحسرة بعد أن آلت أوطانها إلى مجرد اطلال وذكريات.. وأصبحت غاية آمال وتطلعات هذه الشعوب الهجرة من دولها إلى معسكرات ومخيمات للاجئين فى دول أخرى.. تدفع الثمن فى حالات كثيرة غرقاً وموتاً فى عرض البحار والمحيطات.. والسؤال ما هى الميزانيات المطلوبة من مئات مليارات الدولارات أو التريليونات.. لتعيد هذه الدول إلى سيرتها الأولى وطبيعتها قبل طوفان الفوضى.. من المهم عرض هذه الصور المأساوية والكارثية.. والأوضاع التى آلت إليها هذه الدول.. وكيف تأكل شعوبها بعضها البعض.. فلا تحدثنى عن أمل أو مستقبل أو تغيير أو حلم أو بناء أو تنمية أو أمن أو استقرار.. فقد ضاع كل شىء بسبب الخداع والتزييف والانسياق وراء الأكاذيب والشائعات ودعوات الهدم.

سادساً: اعرضوا على الناس تاريخ الإخوان مع الخيانة والعمالة والدم والقتل.. وما فعلوه فى مصر على مدار 94 عاماً.. وما اقترفت أياديهم من قتل وتآمر على مصر منذ 2011 وكيف قتلوا أبناءنا من الجيش المصرى فى الصيام بدم بارد.. وكيف أرادوا استقطاع سيناء من الجسد المصرى وإهداءها لأعداء مصر.. وكيف اجرموا فى حق مصر على مدار 10 سنوات فى نشر الإرهاب والقتل والتفجير.

سابعاً: نريد أن يدرك الناس النعمة التى يعيشون فيها.. سواء فى حجم البناء والتنمية والإصلاح والتطوير الذى طال جميع المجالات والقطاعات اسألوهم «كنتوا فين قبل 9 سنوات وبقيتوا فين الآن».. أطلعوهم على التضحيات.. وبطولات الشرفاء والشهداء اخبروهم أننا على مشارف بلوغ الحلم وتحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات.. وأنه لولا 3 سنوات مضت فى مواجهة تداعيات الجوائح «كورونا».. والحرب الأوكرانية ــ الروسية.. لكنا الآن فى منطقة أخرى.. لكننا سنعبر إلى الحلم واثقين فى توفيق وكرم الله.. وجهود شريفة ومخلصة.. أخبروهم أن هناك من لا يسعده قوتكم ومقدرتكم ونجاحاتكم وإنجازاتكم ويريد تدميركم وتعطيلكم وهدم ما حققتموه وكسر إرادتكم.. نريد حراكاً غير مسبوق فى هذه المرحلة من نجاحات وإنجازات مرحلة مهمة عشناها.. تحدينا فيها التحدى ومازلنا نصنع المستقبل.. نتحدث عن هذه النجاحات والإنجازات المضيئة.. تكشف وتفضح خبث الشيطان الإخوانى المتحالف مع أعداء الوطن.. نريد شرحاً مبسطاً لما يواجه الدولة المصرية من حملات وحروب من أجل الهدم والتدمير.. اعرضوا للناس تاريخ الخيانة وحاضرها وماذا يريد الإخوان المجرمون وأسيادهم وأذنابهم.. وماذا يريد من توهموا قيادة المنطقة.. ونهب ثروات الدول والسطو على مقدراتها.. وكيف أن مصر ألجمتهم وأوقفت شرورهم.. وبات الرعب يسكن صدورهم.. من فرط قوة مصر وخطوطها الحمراء.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة