"مؤتمر المناخ" هو مؤتمر سيتم عقده في نوفمبر المقبل 2022، بمدينة شرم الشيخ، ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

ومن أهم ما تنص عليه اتفاقيات هذا المؤتمر من التخلص من العديد المشكلات البيئية حيث تنص إحدى الاتفاقيات على تقليل معدل الانبعاثات الغازية، وتعهدت أيضا الدول المشاركة بالعودة إلى الاجتماع هذا العام، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات غازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، وللحد من الانبعاثات الغازية.

كما ينبغي دعم جهود التوعية للمواطنين للحد من النفايات الإلكترونية حول العالم والتشجيع على إعادة تدويرها، فقد توصلت الأبحاث إلى أن كل طن من النفايات الإلكترونية التي لا يتم إعادة تدويرها لها بصمة كربونية من إجمالي الغازات الدفيئة الناتجة عن الانبعاثات الصناعية التي تؤدي إلى آثار سلبية.

ويقول "باسكن ليروا"، المدير العام للمنتدى الدولي لنفايات الأجهزة الإليكترونية والكهربائية: "يميل الناس إلى اعتبار أن هذه المواد غير هامة دون ملاحظة قيمتها الكبيرة، وفي حالة جمع هذه المواد فسنجد أن حجمها مهول، وأن ما يتم إعادة تدويره يزيد قليلا عن 17% من النفايات الإلكترونية في العالم بشكل صحيح، لكن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة حدد هدفا لرفع ذلك إلى 30% بحلول العام المقبل.

وسجلت النفايات الإلكترونية أسرع تيار نفايات نموًا في العالم مما يؤثر سلبا ويسبب العديد من المشكلات البيئية المؤثرة على المناخ، وهذا ما يعمل عليه "مؤتمر المناخ" من مناقشة هذه المشكلات ومواجهتها.

ويعمل مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بتغير المناخ على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ وكذلك الابتكار والحلول في أفريقيا.