قال المهندس إبراهيم غالي، رئيس شعبة صناعة المحاجر وعضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء، إنه في حالة عدم حل المشكلات التي تواجه المحاجر، من عدم توافر السولار والإجراءات، سيؤدي إلى هروب العمالة من العمل بالمحاجر والتفكير في الاستثمار بمحاجر الدول الأخري مثل السودان، واتخاذ انطباع سيء من قبل العمالة تجاه بلدهم، وقلة إنتاج المحاجر، ما يؤدي إلى وقوف المصانع عن العمل لعدم توافر البلوكات الخام لتشغيلهم، وقلة التصدير والذي يؤثر سلبا على اقتصاد الدولة، وزيادة نسبة البطالة.

وأكد غالي، في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، على ضرورة السماح بمرور (مادة الفريكت) المستخدمة في استخراج البلوكات بموافقة مُسبقة، وعدم تأخير اجراءات التراخيص لأكثر من شهر، وعدم مرور السيارات إلا بعد اظهار كارتات العلامة المائية، وأن يكون المعيار هو الوزن فقط علي الطرق وذلك تحديدا للمعايير المستخدمة في تحصيل الكارتات.

وأشار رئيس شعبة المحاجر باتحاد الصناعات، إلى أهمية السماح لأصحاب المحاجر بمرور المعدات من النفق والمعديات خاصة بعد طلوع ونزول معدات الصيانة والتصليح بموافقة مُسبقة، وتوفير حصة من السولار لجنوب سيناء لتشغيل المعدات للمحاجر بموافقة مُسبقة، والسماح بمرور الزيوت والشحم لصيانة المعدات بموافقة مُسبقة، وتخفيض رسوم مرور السايارت علي معدية القنطرة شرق وإلغاء الزيادات.

واضاف غالي، أن أقل محجر يستهلك في حدود 4 إلى 5 آلاف لتر سولار أسبوعيا، وما يتم السماح به لا يتعدى الـ1000 لتر، مطالبا الحكومة بزيادة المخصصات للمحاجر المتواجدة بسيناء، وذلك للقضاء على عمليات تهريب السولار ومساعدة الصناعة في استمرار عملها.