قالت وزراة الدفاع البريطانية، اليوم الاثنين إن المشكلات اللوجستية التي تواجهها روسيا في جنوب أوكرانيا باتت على الأرجح «أكثر حدة» نتيجة الانفجار الذي شهده جسر القرم في 8 أكتوبر الجاري.
وأوضحت الوزارة - في سياق تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا - أن جهود إصلاح جسر كيريتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بباقي الأراضي الروسية لا زالت مستمرة وتم فتحه أمام مرور بعض السيارات، لكن طابورا طويلا من شاحنات البضائع المنتظرة ما زال متكدسا عند المعبر.
وأشارت - بحسب ما جاء في التحديث المنشور عبر الصفحة الرسمية للوزارة على منصة (تويتر) - إلى تزايد القوات الروسية العاملة في جنوب أوكرانيا على الأرجح من "تدفق الإمدادت اللوجستية عبر ماريوبول في محاولة لتعويض انخفاض الطاقة الاستيعابية لجسر كيريتش"، مشيرة إلى أنه في ظل هذه الأوضاع والضغط الواقع على القوات الروسية في خيرسون، يصيح إقليم زابوريجيا شيئا فشيئا أكثر أهمية للتواجد الروسي، فمدينة ميليتوبول التابعة للإقليم تستضيف تواجدا كبيرا للطيران الروسي.