الإثنين 13 مايو 2024

«هنا القاهرة».. من الجمهورية الجديدة

مقالات17-10-2022 | 21:06

لم يكن انطلاق قناة «القاهرة الإخبارية» تزامناً مع استضافة مصر لقمة المناخ العالمية من قبيل الصدفة.. ولكنه محصلة جهد ورؤى وأفكار خلاقة.. وعمل ارتكز على العلم والتخطيط.. فالقمة تجسد المكانة والثقة التي وصلت إليها مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي.. وتأتي القناة لتكون عملاً إبداعياً في مجال محوري ومهم هو الإعلام.. وتليق بالجمهورية الجديدة.

«قناة القاهرة الإخبارية» تمثل تتويجاً مستحقاً لمنظومة إعلامية تتسم بالتنوع.. جاءت أيضاً في توقيت مهم يشهد تحديات جساماً.. سواء من طبيعة منطقة مضطربة تموج بالمتغيرات الحادة التي تستدعي إلماماً وتحليلاً لكل ما يدور في رحاها.. وفي مواجهة حملات ضارية من الأكاذيب والشائعات ولتشكيل ولتشويه.. لذلك فقناة القاهرة الإخبارية هي قوة إضافية.. وقيمة مضافة في منظومة بناء الوعى الحقيقي والفهم الصحيح.. ليس فقط لدى المصريين ولكن لشعوب المنطقة.. فالجميع ينتظرون صوت مصر الذي يصدح بالحق والصدق والخير والسلام والشرف والعمق والموضوعية والمصداقية.. إنها نتاج عمل دءوب ارتكز على العلم والخبرات ومواكبة العصر.
 
قناة إخبارية إقليمية بمواصفات عالمية.. تنطلق مع حدث عالمي تستضيفه مصر.. لتجسد حالة الإبداع المصري.. امتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة.. ومنها القدرة الإعلامية التي تواكب العصر.. بمعايير مهنية واحترافية.. وترسيخ للمصداقية والموضوعية.. تجمع بين الخبرات والكفاءة والوجوه المصرية الشابة والواعدة.. جاءت بعد إعداد علمي ومدروس وفقاً لأعلى المعايير العالمية التي تواكب العصر.
 
 «هنا القاهرة» .. من الجمهورية الجديدة
 
 ما أعظم أن تتسق مكونات الصورة مع بعضها البعض.. فكل ما يجري في بلادنا يشير إلى أننا أمام دولة عظيمة تتطور كل يوم.. تواكب عالمها الذي يمضي بسرعة هائلة، دولة تمتلك أدواتها ومقومات قدرتها الشاملة والمؤثرة في كافة المجالات.. دولة تستعيد شبابها.. وريادتها، ومقعدها المستحق بين الأمم المتقدمة.. تمضي بوتيرة قوامها التوازن والاتساق في تطوير وتحديث كل المجالات والقطاعات هي بالفعل دولة «زي ما الكتاب بيقول».

«قناة القاهرة الإخبارية»، والتي تحمل شعار هنا القاهرة، عاصمة الخبر تأتي اتساقاً مع ما وصلت إليه الدولة المصرية من نجاحات وإنجازات وقدرة شاملة ومؤثرة.. لتحمل رسائل كثيرة وغزيرة تجسد وتعكس شكل ومضمون وقوة الجمهورية الجديدة، وبما يليق بها من إعلام عصري مهني واحترافي يستعيد رونق وإبداع الإعلام المصري صاحب الريادة المتجذرة والجديرة بالمكانة اللائقة.

الحقيقة وأنت تكتب عن قناة القاهرة الاخبارية، بشعارها «هنا القاهرة- عاصمة الخبر» تدرك أن هناك حلماً طال انتظاره على مدار عقود ماضية.. لكننا في عهد وزمن الأحلام التي ترى الواقع، فلم يعد هناك مستحيلًا في عهد الجمهورية الجديدة التي حرصت على توافر أعلى المعايير والمواصفات العالمية والعصرية في كل إنجازاتها ونجاحاتها.. وفي بناء منظومة إعلامية وفق أعلى المعايير والمواصفات والمهنية والاحترافية والمواكبة فيما آلت إليه منظومة الإعلام من أهمية قصوي، وتطور هائل.
ربما شعار «هنا القاهرة- عاصمة الخبر» يجسد المكانة والدور والثقل والتطور الذى حظيت به مصر لتكون بؤرة اهتمام العالم، وأصبح لها صوت مسموع وثقة دولية فى قدرة الدولة المصرية على أن تكون رقماً مهماً فى المعادلة الإقليمية والدولية.. ولعل توقيت اطلاقها الذى يتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ العالمية «كوب- 27» يعكس قيمة ومكانة الدولة.. ومدى الاهتمام والإعداد والاستعداد لاطلاق القناة الاخبارية الإقليمية التى أثق أنها ولدت عملاقة، لأنها لم تأت صدفة أو اعتباطاً ولكن نتاج فكر وتخطيط وإصرار على أن تكون الأفضل الذى تليق بالجمهورية الجديدة وبمعايير عالية من المهنية والاحترافية ومواكبة التطور الإعلامي.. عملاقة فى أهدافها ومضامينها.. وفى جمعها بين الخبرات الغزيرة والكفاءات المحترفة.. والوجوه الشابة الواعدة لتشكل فى النهاية عملاً إبداعياً فى مجال الإعلام، مليئاً بالتحديات والمتطلبات والتغيرات الإقليمية والدولية ويقدم خدمة إعلامية رائدة تليق بما وصلت إليه الدولة المصرية من تطور وعصرية.

من الواضح فيما أعلن عن قناة القاهرة الإخبارية الإقليمية بشعارها «هنا القاهرة- عاصمة الخبر» ان هناك قراءة متأنية وذكية ومحترفة لشكل ومضمون القناة لتقدم إعلاماً يحقق أهدافاً كثيرة مطلوبة، ويواكب التطور التكنولوجى الهائل.. توفرت لها كافة الامكانيات خاصة التخطيط الجيد، والإعداد المتكامل لتكون هناك رسائل مهمة وراء إطلاق قناة القاهرة الإخبارية التى جاءت استجابة لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى بإعداد قناة إخبارية عالمية تنطلق من مصر لكل العالم، ولا تترك فراغات أو الساحة والمجال مفتوحاً أمام قنوات أخرى مدعومة بتمويلات هائلة تضخ سموماً ووعياً مزيفاً يبتعد عن المهنية والموضوعية، تحقق مصالح وأهداف أجندات مشبوهة على حساب الدول.. وبناء على هذا التوجيه الرئاسى الذى أدرك حاجة مصر إلى منظومة إعلامية متطورة تحرص على المصداقية والمهنية والاحترافية.. لدولة ترفع شعار الشرف والخير والعدل والسلام، وبناء الوعى الحقيقى والفهم الصحيح الذى يؤمن سلامة الدول والشعوب ويغرس الإلمام الموضوعى بتفاصيل وحقائق ما يجرى في المحيط الإقليمي والدولي، لذلك حددت شركة المتحدة للخدمات الإعلامية أهدافها وفقاً للتوجيه الرئاسى وبما يليق بالجمهورية الجديدة، وعكفت على الإعداد والتخطيط العلمى العصرى والمدروس حيث بدأت بتدشين أحد أكبر القطاعات الإخبارية فى الشرق الأوسط العام الجارى والذى يضم قناة أخبار دولية، يجرى الإعداد لها بشكل جيد، وأيضاً قناة إخبارية إقليمية هى القاهرة الاخبارية والتى جرى الإعداد لها مع أكبر بيوت الخبرة العالمية فى هذا المجال.

في اعتقادي أن انطلاق قناة القاهرة الإخبارية يجسد إرادة مصرية لاستعادة الريادة الإعلامية، في توقيت مهم للغاية هو استضافة مصر لقمة المناخ (كوب- 27) وهو حدث عالمي يجسد مكانة وثقل مصر ودورها الإقليمى والدولى، وكيف يثق ويعول عليها العالم، إطلاق القناة في هذا التوقيت يمثل عيداً مصرياً يعكسه هذا الحدث العالمي والدولي الذي يشير إلى ما وصلت إليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي.

أولاً: إطلاق قناة القاهرة الإخبارية، تحت شعار «هنا القاهرة.. عاصمة الخبر» يشير أيضاً إلى مكانة مصر الإعلامية ونجاحها في استعادة الريادة في هذا المجال، بالمنطقة على مدار عقود بنت إعلامها من فيض الخبرات والكفاءات المصرية.. وهي أقدم الدول في الشرق الأوسط التىيعرفت الإعلام بمكوناته الصحفية والإذاعية والتليفزيونية، لذلك آن لها أن تسترد ريادتها من خلال منظومة إعلامية عالمية وإقليمية بأعلى المعايير والمواصفات والعصرية بدرجة عالية من الاحترافية والمهنية تتعانق فيها الكفاءات وفيرة الخبرات وشباب ووجوه مصرية واعدة تعبر عن ملامح وهوية هذا الوطن.

ثانياً: يقينا قناة القاهرة الاخبارية في شعارها (هنا القاهرة- عاصمة الخبر) وهو معنى شامل، فالقاهرة هي عاصمة الإعلام والفن والتسامح والتعايش والحضارة والبناء والتنمية والتقدم والأمن والاستقرار، القناة الجديدة هى أيضاً انعكاس حقيقى لقدرة الإنسان المصرى على التفوق والتألق عندما تتوفر له البيئة المناسبة والامكانيات المطلوبة وتشير أيضاً إلى حصاد ونتائج البناء والتنمية والتطوير الذى شمل كل المجالات والقطاعات وفى قلبها الإعلام الذى يشهد طفرة هائلة فى مواكبة العصر، وان القادم أفضل فى التأكيد على ريادة مصر.

ثالثاً: قناة القاهرة الإخبارية هى تأكيد على إرادة مصر فى بناء الوعى الحقيقى والفهم الصحيح، والحديث إلى العالم بأعلى معايير المصداقية والحقيقة والفهم والتحليل والشرح وربط الأحداث وتأثير تداعياتها على العالم وربطها بالشأن المصرى مع كوادر مصرية على أعلى درجات الخبرات والعلم والطموح وهى أيضاً تجسيد حقيقى لقراءة واعية، لما يدور فى المنطقة التى تموج بالصراعات والمتغيرات الحادة، فهى منطقة شديدة الاضطرابات وهو ما يستدعى إعلاماً متطوراً مواكباً وواعياً وملماً بكافة التحديات الإقليمية، وأيضاً نحن نعيش فى عالم يتغير، وتتعدد فيه الأقطاب وتتصاعد فيه الصراعات والحروب وتتنامى فيه مفاهيم القوة.. لذلك فهى إطلالة ونافذة جديدة قوامها العلم والصدق والمهنية والإعلام العصري، الذي يعرض ويحلل الحقائق والأحداث.. ويستشرف المستقبل ويرسخ وعياً لدى المواطن المصري.. وشعوب العالم بما يخلق فهماً صحيحاً لكل ما يدور من حولنا.

رابعاً: قناة القاهرة الإخبارية هى قراءة عبقرية لحجم التحديات والتهديدات التى تواجه الدولة المصرية، وإدراك حقيقى لدور وقيمة الإعلام المهنى والمحترف الذى يرفع شعار المصداقية العالمية فى فترة معقدة تتصاعد فيها حملات الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتسفيه والتحريض وتزييف الوعى ومحاولات هز الثقة والوقيعة واستغلال مساحات كانت فارغة لملء العقول وحشوها بأكاذيب واجتزاء وقص ولزق إعلامى بهدف إلحاق الضرر بالدول، لكننا أمام قناة مصرية إخبارية تعكس ثوابت الدولة المصرية فى الصدق والحق والشرف والموضوعية فى تناول الأحداث، واتاحة الأخبار الصادقة ومن على أرض الواقع من خلال شبكة مراسلين تم اختيارها بدقة وعلم ومهنية، لتكون حاضرة فى زخم الأحداث الإقليمية والعالمية تنقلها بالصوت والصورة والتحليل الموضوعى المرتكز على حقائق لا لبس فيها وبهدف ترسيخ الحقائق والواقع وليس مثل قنوات أخرى ممولة جل أهدافها الهدم والتدمير والتحريض وتزييف وعى الشعوب.

خامساً: قناة القاهرة الإخبارية هى اتساق منطقي وعقلاني وواقعي لما يجري من تطور وتقدم في الحالة المصرية وهى «فاترينة» إعلامية تستطيع أن تتعرف من خلالها على حجم البناء والتطور والتقدم الذى شهدته الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى وبما يليق بالجمهورية الجديدة قولاً وفعلاً وشكلاً ومضموناً باحترافية ومهنية ومصداقية لا تفريط فيها.

سادساً: إطلاق قناة القاهرة الإخبارية هو تجسيد حقيقي لاهتمام الرئيس السيسي بدعم الإعلام، ودوره المحوري وقدرته على دعم البناء والتنمية والتقدم ومجابهة الأكاذيب والشائعات وحملات التشكيك وهو انحياز للصدق والمصداقية والموضوعية، لبناء وعى حقيقي، وفهم صحيح فى مواجهة الأباطيل والأكاذيب.. هذا الدعم الرئاسى غير المسبوق هو قوة دفع للمزيد من النجاحات والإنجازات الإعلامية والتى تواكب حجم التطور الهائل الذى تشهده الدولة المصرية فى عهد الجمهورية الجديدة.

سابعاً: من مظاهر الإعداد والتخطيط الجيد لاطلاق قناة القاهرة الإخبارية هو الحرص على المزج بين الخبرات والكفاءات الكبيرة فى مجال الإعلام، وأيضاً الوجوه الشابة صاحبة المهارات والتألق التى خضعت لاختبارات دقيقة وتمتلك قدرة فى الشكل والمضمون لتكون مرآة مصرية على شاشة عالمية تحمل شعار هنا القاهرة، عاصمة الخبر وفى اعتقادى ان كل شيء تم إعداده بدقة «المحتوى والمضمون والكوادر والخبرات والكفاءة والمعلقين والمحللين والمراسلين حتى الموسيقى» التى تعبر عن الأصالة والحضارة والخصوصية المصرية لتشكل فى النهاية حالة إعلامية مختلفة ومتقدمة وعصرية.. تعكس الهوية والقدرة المصرية على الإبداع الإعلامي.

ثامناً: قناة القاهرة الإخبارية، هنا القاهرة عاصمة الخبر، قيمة مضافة وقوة جديدة تضاف لمنظومة الإعلام المصرى فى ظل النجاحات فى السنوات الأخيرة.. وكذلك بعد نجاح قناة «اكسترا نيوز» فى ايجاد شاشة وصورة مختلفة وجذابة، ذات حضور إعلامى احترافى تضاف إليها قناة «اكسترا نيوز لايف» لتغطية الأحداث الإقليمية والدولية مباشرة ومن قلب الحدث.. بالاضافة إلى القناة الإخبارية الدولية التى تتعانق جميعاً مع باقى مكونات منظومة الإعلام المصري.. لنكون أمام منظومة عملاقة فى تنوعها وشكلها ومضمونها والفئات التى تستهدفها لكنها متفقة جميعاً على الحقيقة والمصداقية والمهنية والموضوعية.

تاسعاً: امتلاك القدرة الإعلامية المواكبة والمؤثرة هو امتداد لامتلاك مصر القدرة الشاملة والمؤثرة فى كافة المجالات، وقناة القاهرة الإخبارية، (هنا القاهرة عاصمة الخبر) والتي تحمل معاني أن مصر هى بؤرة الاهتمام والحل وأنها حاضرة في كافة الملفات الدولية والإقليمية، لذلك فالقناة الإخبارية هي عنوان مهم في مجال الإعلام بالجمهورية الجديدة تستعيد جدارة ومكانة مستحقة.

يقيناً سنرى عملاً إعلامياً مبدعاً ومواكباً يلبي كافة احتياجات المشاهد في التعرف والاطلاع على تفاصيل الحقيقة لما يجري من حولنا فى الإقليم والعالم بموضوعية ومصداقية عالية والإنجاز والنجاح، يولد إنجازات ونجاحات لذلك فإن هناك المزيد على المدى القريب سوف يضاف سواء في القناة الإخبارية الدولية أو في قنوات أخرى قادمة تعرض بأمانة ومصداقية صوت مصر الذى تنتظره شعوب المنطقة والعالم.. وهو صوت يحرص على الموضوعية والعمق والمهنية والاختلاف والتفرد بعيداً عن النمطية والتقليدية.. يجمع بين جمال وروعة الصورة وعمق المضمون، لإعلام يحرص على تبنى خطاب إعلامى يتناسب مع المشاهد المصرى والعربى يخطف الأبصار والأنظار والاهتمام.

قناة القاهرة الإخبارية هي تتويج مستحق لجهود إعلامية خلاقة.. تجمع بين المهنية والاحترافية والمصداقية والموضوعية.. وتجسد قدرة دولة حرصت على انتهاج البناء والتقدم والتطوير كأسلوب حياة.

في اعتقادى ان القناة الجديدة ستجمع بين كافة أشكال وأنواع وأطياف العمل الإعلامي الإخباري والتحليلي للأحداث والقضايا والملفات، ولن يغيب عنها الجانب الوثائقى الذى يؤصل للأمور والأحداث وخلفياتها التاريخية وهو محور مهم لبناء الوعى الحقيقى وترسيخ الفهم الصحيح.

ننتظر إبداعاً إعلامياً بشكل جديد ومختلف يجمع بين الخبرات والكفاءات والوجوه الإعلامية المصرية الشابة والواعدة لنكون أمام قناة إخبارية إقليمية تعكس الإبداع المصرى فى البناء والتنمية وامتلاك القدرة، تليق بالجمهورية الجديدة.. فقد كنا فى حاجة إلى مثل هذه القناة الإخبارية التى تنتظرها الجماهير والمشاهدون فى المنطقة.

تحيا مصر

Dr.Radwa
Egypt Air