الخميس 21 نوفمبر 2024

سيدتي

خبيرة نفسية توضح الطريقة المثلى للتعامل مع المراهق

  • 18-10-2022 | 12:38

تحتاج المراهقة لمن يفهمها

طباعة
  • فاطمة الحسيني

يعتبر سن المراهقة من المراحل العمرية الحرجة والتي تحتاج لمعاملة خاصة من الأمهات والآباء، نظراً للتغيرات التي يمر بها البنت أو الولد عند بلوغه تلك الفترة العمرية، وعلى الأسرة أن يكون لها طريقة لفهم احتياجاتهم والمساعدة على تكوين شخصيتهم وتخطي تلك المرحلة بشكل إيجابي.

وتوضح دكتورة رانيا كمال استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك، أن المراهقة هي مرحلة عمرية تحدث نتيجة بعض التغيرات التي تطرأ على أبنائنا سواء كانت نفسية، اجتماعية، عقلية، بيولوجية أوفسيولوجية، وما يصاحبها من تغير في  المظهر الخارجي للأنثى والذكر، وتحدث ما بين عمر الـ14 إلى 18 سنة، كما أنه هناك بعض التقسيمات للمراهقة وهي:

  • مرحلة المراهقة المتقدمة، وهي من فئة الفروق الفردية التي من الممكن أن تحدث من عمر الـ12 عام حتى الـ14 عام.
  • المراهقة المتوسطة، وهي الثابتة وتبدأ من مرحلة الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي.
  • ومرحلة المراهقة المتأخرة وهي مرحلة سنوات الجامعة.

وأضافت أخصائية علم النفس، أن قبل بلوغ الابن أو الابنة سن المراهقة، يتم التعامل معهم على أنهم أطفال من قبل أفراد الأسرة، ولكن عندما يصلوا لعمر المراهقة ويحدث لهم تغيرات هرمونية وعضوية مثل تضخم الحنجرة مما يغير من صوت الذكور وظهور بعض الصفات والتغيرات الجسمانية لدى الذكر أو الأنثى، لابد من الأهل أن يتعاملوا معهم بطريقة مختلفة عن طريق اتباع الخطوات الآتية:

  • لابد أن تكون الأم مقربة بشكل كبير من البنت، وعلى وعي صحي لها خاصة في مرحلة البلوغ وحدوث الطمث، حتى لا تشعر الفتاة بصدمة، وكذلك الأب لابد أن يكون على قرب مع ابنه لتوعيته بالتغيرات التي ستحدث له كمراهق حتى لا يتفاجأ.
  • لابد أن يكون هناك مساندة اجتماعية ونفسية وواعظ ديني عن طريق مشاركتهم في الندوات التي تتحدث عن المراهقة أو الألعاب الرياضة، وتكوين شبكة اجتماعية من الأصدقاء الأسوياء ومشاركته في الرحلات المدرسية وغيرها من الأنشطة التي تشعرهم بالمسئولية والتعامل مع الضغوط النفسية.
  • على الأبوين التزود بالمعلومات عن المراهقة عن طريق قراءة الكتب والتصفح عبر الانترنت ومشاركة الأبناء تلك المعلومات.
  • أن يعي الأهل أن تلك المرحلة تجعل أبنائهم يشعرون بعزلة كبيرة لأنهم يكونوا فاقدين للهوية، فلا هم  كبار ولا هم بالصغار في السن مما يجعلهم مضطربين نفسياً.
  • لابد من حدوث فصل فالنوم بين الأبناء الذكور والإناث في مرحلة المراهقة.
  • أن يكون هناك حوارًا مفتوحًا ودائمًا بين الأهل وأبنائهم، حتى لا تنحرف بهم العزلة لأشياء وهمية بداخلهم تجعلهم يلجئوا لبعض التصرفات الخاطئة.
  • على المقربين من الأب والأم والأجداد أن يعاملوا المراهق على احترام ذاته وأنه شخصاً ناضج وعليه تحمل المسئولية والمشاركة في بعض أمور البيت من قرارات.
  • المنع عن توبيخ وانتقاد المراهق وتفضيل أقرانه وأخواته عنه، حتى لا يلجأ لكتم مشاعره وأرائه مما يهدم تفكيره ويحوله من شخصية استقلالية لاعتمادية.

 

الاكثر قراءة