أكد الدكتور  محمود محيي الدين المبعوث الخاص للتمويل بأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، أنه تقرر عرض تقرير كامل لوسائل التحول الأخضر للقطاع المصرفي بشكل أمن خلال فعاليات قمة المناخ في نوفمبر المقبل.

وأضاف "محيي الدين" أن هناك مستقبل جيد التمويل الأخضر، لكنه مرتبط بعناصر ومعايير لابد أن تكون متوافقة مع الإصدار الأخضر، والتي يجب أن يكون هناك اتفاق دولي عليها. مشيرا إلى أن الهدف من انعقاد قمة المناخ هو تنفيذ وتمويل المشروعات، ومناقشة سبل التمويل، والخطة الزمنية للتنفيذ، لضمان تحقيق الفائدة القصوى من تلك المشروعات.

وأشار إلى أن مصر لديها خطط واضحة للطاقة المتجددة او ما يعرف بالهيدروجين الأخضر، ولدينا 16 مذكرة تفاهم في هذا الشأن يجب أن تتحول إلى عقد تنفيذي وإلزامي، ليتم تنفيذها وفقًا لآليات التعاقد بين المؤسسات والدول، بوجود خطة زمنية، وأرقام للتمويل، وخطط واضحة للتنفيذ.

فيما أكدت ريم السعدى مديرة برنامج تمويل وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأوروبي المتوقع أن تساهم قمة المناخ المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل في وعي القطاع الخاص بالاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر الذي يعتمد علي المشروعات التي تحافظ علي البيئة وتحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرة إلى أهمية وجود حوافز للمستثمرين تتعلق بالضرائب والتشغيل وتمويل المشروعات التي تحافظ علي البيئة وتلتزم بالمعايير والضابط التي تحد من التلوث لمجابهة التغيرات المناخية