يوافق غدا – أول يوم اثنين في شهر أغسطس – العيد الوطني لجامايكا.. والتي تعد من الدول التي لها تواريخُ متغيرة، حيث تَحتفلُ بعيدها الوطني، ويوافق هذا اليوم ذكرى الاستقلال مِنْ المملكة المتّحدةِ “الاثنين 6 أغسطس 1962“.
الطبيعة:
جامايكا دولة عبارة عن جزيرة، جزء من جزر الأنتيل الكبرى، مساحتها 11،100 كم2. وتقع في البحر الكاريبي، إلى الجنوب من كوبا، وغرب هايتي، وجزيرة هيسبانيولا، التي تقع عليها الجمهورية الدومينيكية.
أطق أهل الجزيرة الأصليين الناطقين بلغة أراواكان والتاينو اسم Xaymaca على الجزيرة، والتي تعني "أرض الخشب والماء"، أو "أرض الينابيع"، وكانت سابقا في حيازة إسبانية، ثم تحولت بعد ذلك إلى مستعمرة التاج البريطاني "جامايكا".
السكان:
يبلغ عدد سكان جامايكا 2.8 مليون نسمة، حيث تعد البلد الثالث من حيث عدد السكان الناطقين بالإنجليزية في أمريكا الشمالية، بعد الولايات المتحدة وكندا، وتظل دولة من دول الكومنولث تحت رئاسة الملكة إليزابيث.
وتقع جامايكا جنوب غرب هاييتي وجنوب كوبا وعاصمتها كينجستون ويزداد ارتفاع الأراضي كلما اتجهنا شمالا صوب المناطق الجبلية البركانية والتربة حمراء عميقة يستغل 21% منها في الزراعة والبقية للرعي ومعظم الأراضي غير مستغلة كما تنتشر فيها الغابات.
نظام الحكم:
ﭼامايكا دولة ديمقراطية برلمانية وملكية دستورية، ورئيس الدولة الملكة اليزابيث الثانية، التي تستخدم رسميا لقب “ملكة ﭼامايكا”، عندما تزور البلاد.
ويتم ترشيح الحاكم العام بواسطة رئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء بأكمله، ويعين من قبل الملك، جميع أعضاء مجلس الوزراء يتم تعيينهم بواسطة الحاكم العام بناء على مشورة رئيس الوزراء، ويقوم الحاكم العام إلى حد كبير بتأدية الأدوار الشرفية، بصرف النظر عن السلطة الاحتياطية الفعالة لإقالة رئيس الوزراء أو البرلمان.
المهنة الأساسية:
الزراعة هي حرفة السكان الأساسية في جامايكا، ويعمل بها حوالي 28% من القوة العاملة، وأهم غلاتها قصب السكر والموز والكاكاو والبن، كما تنتج جاميكا من الحبوب الأرز والذرة.
كما توجد ثروة معدنية أبرزها خام البوكسيت الذي يصنع منه الألونيوم، وتعتبر من أكبر المنتجين له، وازدهرت بها صناعة الألمنيوم بعد الاستقلال، كما انتشرت بها الصناعات الغذائية، واستثمرت رؤوس الأموال الأجنبية في العديد من مزارعها وصناعاتها .