استضافت الإعلامية أسماء مصطفى، خلال برنامجها "هذا الصباح" الذي يُبث عبر قناة "eXtra news"، صباح اليوم الأحد، ثلاثة شباب قرروا تدشين مشروعات صغيرة خاصة بهم، في محاولة منهم لمواجهة العطلة الصيفية، والتعرض لتجارب عمل مُختلفة في سنٍ صغيرة.
من جانبه، قال مؤمن جمال، طالب بالصف الأول الثانوي، صاحب مشروع بيع العصائر الطبيعية، إنه كان يسعى لتدشين هذا المشروع منذ العام الماضي، بعد رؤيته لنماذج شبابية تمارس العمل في إجازة الصيف، لاسيما في محافظة الإسكندرية، موضحًا أنه قرر عمل عصائر "مانجو وجوافة وبرتقال"، وعرضها للبيع مقابل أسعار مخفضة.
وتابع، خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج "هذا الصباح" أنه بدأ هذا المشروع في بداية الأمر بـ45 جنيهًا، وجدته تساعده في إعداد العصائر، مؤكدًا أنه لم يشعر بالقلق بشأن مضايقات المواطنين، حيث إنهم كانوا على قدر عالٍ من الاستيعاب ويقدمون له الدعم المستمر.
أضاف أنه دخل في شراكة مع صديقه الذي يُدعى "يوسف" لتوسيع المشروع، من خلال عربة لعرض البضائع عليها، إلا أن والده أقنعه بشرائها العام المُقبل، حيث إن تكلفتها خمسة آلاف جنيه تقريبًا، مُتمنيًا الالتحاق بكلية طب الأسنان أو الصيدلة، مُطالبًا الشباب بالبحث عن فرصة عمل وعدم الاستسلام للظروف، قائلًا: "مصر جميلة وفيها حاجات حلوة".
كما قال يوسف شادي، طالب بالصف الثاني الثانوي، وشريك "مؤمن" في مشروع العصائر، إنه لم يقتنع بهذه الفكرة في بداية الأمر، تخوفًا من مضايقات المواطنين، إلا أنه فوجئ بدعمهم لهما، مؤكدًا أن شريحة كبيرة من الناس تمدهما بالطاقة الإيجابية طول الوقت وتقدم الدعم لهما، مُتمنيًا الالتحاق بالكلية البحرية لاستكشاف العالم، على حد قوله، مُطالبًا الشباب بعدم الاستسلام للظروف والبدء في إنشاء مشروعات صغيرة، حيث إنها قد تشهد توسعًا مع مرور الوقت.
في سياق متصل، أوضح علي إبراهيم، طالب بالصف الثاني الإعدادي، أنه تعاون مع شقيقه الأصغر في شراء الورد من المشتل وعرضها للبيع بأسعار منخفضة، وذلك بدعم والدهما، مؤكدًا أنه سعى إلى إنشاء مشروع لمواجهة "ملل" الإجازة الصيفية.
تابع "إبراهيم" خلال حواره في برنامج "هذا الصباح" إنه يستعين بالدراجة الخاصة به في نقل البضائع، مُعلقًا عليها "يافطة" مُدونًا جملة: "إحنا مش موجودين علشان ناخد تبرعات أو فلوس من حد.. إحنا نازلين نجرب قيمة العمل"، وذلك بعد سخرية بعض المواطنين من هذا المشروع، مُناشدًا الشباب بعدم الجلوس على المقاهي والاعتماد على الأسرة، حيث إنه من الضروري البحث عن فرصة عمل.