قال المحلل السياسي الإماراتي، مصطفى الزرعوني، إن إجراء المناورة البحرية "التركية القطرية" في الوقت الحالي خطوة استفزازية، وتختلف عن المناورة التي نفذتها قطر مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن الدوحة تحاول استفزاز المنطقة العربية بشكل أكبر والدخول إلى المحور "الإيراني التركي".
وأضاف الزرعوني، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد أمس، وجمع بين تركيا وإيران وقطر في طهران، يكشف محاولة تلك الدول الاستفادة بأكبر صورة من الأموال الموجودة بقطر، مشيرا إلى أن تلك المناورة البحرية الحالية استفزازية خاصة أن الدول العربية المكافحة للإرهاب أوضحت أن أحد المطالب الرئيسية لها هو سحب القوات التركية من قطر.
وأوضح الزرعوني أن تلك المناورة تُعد نوعًا من المكابرة من جانب قطر، لافتا إلى أن الدول العربية أعلنت موقفها وتريد أن تبدأ بالتفاوض مع قطر لحل الأزمة، إلا أن الدوحة تتعنت يومًا بعد الآخر، مشيرا إلى أن العدد القليل للقوات المشاركة بتلك المناورة يؤكد أنها استفزازية واستعراضية، وأنها محاولات للعب واستغلال الوقت.