السبت 18 مايو 2024

«فتح»: زيارة ملك الأردن للتنسيق حول أحداث «الأقصى»

7-8-2017 | 12:23

وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله على متن طائرة مروحية، حيث كان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وذلك في زيارة هي الأولى له منذ خمس سنوات، حيث كانت آخر زيارة له إلى الضفة في عام 2012.

 

وقال أسامة القواسمي، المتحدث باسم حركة "فتح" - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، "إن زيارة العاهل الأردني مهمة جدًا، وتأتي في سياق التنسيق المشترك الدائم بين المملكة والقيادة الفلسطينية، في ظل ظروف تحاول فيها إسرائيل التنصل التام من أي استحقاقات لعملية سياسية حقيقية ذات مغزى، وخاصة ما قامت به في القدس".

 

وأضاف "القواسمي" أن التصعيد الإسرائيلي الأخير بعد 14 يوليو المنصرم خطير جدا وأدى إلى غضب القيادتين الفلسطينية والأردنية، بل والشعبين الفلسطيني والأردني، خاصة مع تعنت إسرائيل للاستجابة للنداءات الدولية والقانون الدولي أو حتى للجهود الأمريكية"، مشيرًا إلى أن التنسيق المشترك أثناء هذه الأحداث كان عالي المستوى، مما أدى إلى إرجاع الأمور إلى ما كانت عليه.

 

وعن احتمالية أن يتطرق اللقاء إلى حادث السفارة الإسرائيلية في عمان، قال "القواسمي": "إن هذا الموضوع أردني، وبالتأكيد أي موضوع أردني يهمنا تماما، وسيتم طرح كافة المواضيع على طاولة الاجتماعات، مؤكدًا على أن الأردن لها سيادتها ونحن نحترمها ملكًا وحكومةً وشعبًا، ونحترم سيادتها وقراراتها، والتي يتم التصرف فيها وفقًا لمصالحها التي تراها".

 

وشدد المتحدث باسم حركة "فتح" على أن الموضوع الرئيسي الذي سيتم طرحه هو حماية المسجد الأقصى، وكيف يمكن مواجهة كل التحديات، خاصة وأن المخططات الإسرائيلية مستمرة منذ عام 1967 ولن تتوقف، لافتًا إلى أن هناك اقتحامات متزايدة للأقصى، كما أن هناك بناءً استيطانيًا وتدميرًا مُمنهجًا لكل العملية السياسية، لتحويل الصراع من سياسي إلى ديني.

    الاكثر قراءة