الإثنين 13 مايو 2024

السيسى.. وقوة الإرادة السياسية

مقالات19-10-2022 | 21:56

إنها الإرادة التى صنعت المستحيل.. يكفى أن تسأل نفسك..
كنا فين وبقينا فين؟.. لقد اقتحم الرئيس السيسى مجالات وقضايا وملفات
لم يجرؤ سابقوه على الاقتراب منها.. فنجح.. وحقق نجاحات غير مسبوقة

بكل موضوعية وأمانة وثقة إننا نعيش زمن تحقيق الأحلام، واقتحام الملفات والقضايا والتحديات الشائكة برؤية وشجاعة.. فنحن أمام قيادة سياسية وطنية صنعت الفارق، وقادت مشروعات قومية فريدة لم يسبق للدولة المصرية التطرق إليها أو اقتحامها.. فقد كانت ثرواتنا المعدنية فى طى النسيان وعدم الاستغلال الجيد حتى تستفيد البلاد من عوائد توظيفها لخدمة الاقتصاد.

على مدار أكثر من 8 سنوات.. حققت مصر نجاحات وإنجازات كثيرة فى مجالات وقطاعات لم تعهدها، ولم يسبق لرئيس جمهورية قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى اقتحامها وتحقيق نتائج فاقت كل التوقعات.. منها وضع يده على أمور كثيرة فى بلادنا حولها من المحنة إلى المنحة، وإلى طاقة نور.. ترسم ملامح المستقبل.

دائماً أقول إن بناء الأمن والأوطان والأمجاد يأتى من الرؤية والإرادة، لكن اليوم وخلال تشرفى بحضور افتتاح مجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء والتى تعد بكل المقاييس كنزاً استراتيجياً لمصر واقتصادها وشعبها.. تأملت العبارة من جديد، ومن سياق كلمات المتحدثين وجدت أن هذا المشروع أو قضية استغلال الرمال السوداء وما تشكله من ثروة هائلة على طول ومساحة 400 كيلو متر وما يقوم عليها من صناعات مهمة وحيوية وإستراتيجية سواء فى شكل إعادة الخام، أو القيمة المضافة من خلال عمليات التصنيع والصناعة خاصة وأن الأسواق الإقليمية والدولية فى حاجة شديدة إليها.. وطلب مستمر.. مضى على هذا الأمر ربما أكثر من 90 عاماً.. لكن الأمر لم يتجاوز الأحاديث والأوراق والمخططات التى ظلت على مدار عقود طويلة حبيسة الأدراج.. من هنا التقطت نقطة مهمة للغاية أنه يمكن أن تكون الرؤى حاضرة.. والمخططات والخطط موجودة، والثروة  أمامنا، والقضية تنادينا.. لكنها لا تبارح مكانها، ولا تعرف طريقها إلى أرض الواقع ومن هنا أيضاً وجدت كنزاً من نوع آخر.. أروع وأعظم ما فى عهد الرئيس السيسى وهى الإرادة السياسية القوية.. التى لا تعرف المستحيل أو الخوف ولكنها ترتكز على التحدى والشجاعة وعدم وجود خطوط حمراء.

أدركت أن أهم ما يميز عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وبكل أمانة وموضوعية هو قوة وتوهج الإرادة السياسية.. التى صنعت كل ما نعيشه من إنجازات ونجاحات تلك الإرادة الخلاقة التى صنعت الفارق، وحولت الأحلام إلى واقع نعيشه.. فمن كان يعلم شيئاً قبل اليوم عن كنز الرمال السوداء؟.. الإجابة: مجرد أحاديث يراها البعض خيالية، ومجرد ارهاصات علماء وباحثين، ومجرد أوراق وخطط وأبحاث ظلت أوراقاً لم تبارح الأدراج حتى أصيبت الأوراق بالدبل والإصفرار حتى جاء الرئيس السيسى صاحب الإرادة السياسية الصلبة والقوية والنافذة التى لا تقف أمامها عقبات أو تحديات وتحولت إلى و اقع ونجاح كبير شا هدناه بالأمس.. فى كفر الشيخ وسنراه كثيراً على امتداد 400 كيلو من أبوقير» غرباً إلى رفح شرقاً.. نستطيع أن نرى عشرات المصانع.. بعد أن أطلق الرئيس السيسى دعوته المتكررة للقطاع الخاص ليساهم فى استغلال ثروات مصر وتحويلها إلى نقاط ضوء وقوة دفع ودماء نقية وعفية فى شرايين الاقتصاد المصرى.

الاستثمار فى الرمال السوداء وما تمثله من أهمية حيوية وإستراتيجية فى صناعات محورية مثل هياكل الطائرات والسيارات والزجاج والسيراميك والبويات وأسلاك اللحام والدهانات والورق والحديد الأسفنجى وخرسانات حماية الشواطئ وباقى جميع المعادن الاقتصادية التى تدخل فى صناعة وطنية إستراتيجية يتهافت عليها العالم، ولا يمكن أن تستغلها إلا دولة صاحبة قرار وشموخ واستقلال قرارها الوطنى وبشجاعة ورؤية وإرادة صلبة لاستغلال ثروات و موارد مصر المتعددة، وفتح مسارات جديدة للموارد لدعم الاقتصاد المصري.

الإرادة السياسية المتوهجة والصلبة والقوية فى عهد الرئيس السيسى والتى اقتحمت مجالات وقطاعات واستغلت ثرواتها كنا فقط نسمع ونتحدث عنها على مدار عقود طويلة لكنها ظلت فى سجن افتقاد العزم والإرادة وغياب الرؤية.. هذه الإرادة السياسية نقلت وستنقل مصر إلى مستقبل يتمناه كل مواطن مصرى تنعكس على حياته ورفاهيته وتحقق آماله وتطلعاته.

إن الإرادة السياسية لها مفعول السحر لذلك أراها تتقدم على الرؤى الخلاقة التى يمكن ان تجتمع لدى الكثيرين لكن الإرادة والعزم هما سر النجاح والتفوق والشجاعة والجرأة فى اتخاذ القرار والتنفيذ وعدم اليأس والتراجع أمام التحديات والعقبات.. أيضاً أهم أسباب نجاحات وإنجازات مصر، ولطالما قلت إن الرئيس السيسى هو البطل الحقيقى لتجربة مصر الملهمة على مدار 8 سنوات، وما حققته من بناء وتنمية فى قدرته وشجاعته وإرادته القوية على اقتحام كافة الملفات وهزيمة التحديات وتحقيق النجاحات والإنجازات لذلك تكتشف أن هناك شيئاً كان غائباً عن مصر طوال العقود الماضية قبل مجىء الرئيس السيسى.. وعندما تتأمل تجده فى غياب الإرادة السياسية.

على مدار 8 سنوات.. كانت هناك مخططات ورؤى ومشروعات مصرية مؤجلة ومعطلة خلال العقود الماضية لم تر النور، وتنفذ على أرض الواقع إلا فى عهد الرئيس السيسى بإرادة وعزيمة وإصرار ومتابعة على مدار الساعة، ولى فى توشكى مثال واضح.. فقد بدأت الدولة المشروع العملاق قبل مجىء الرئيس السيسى.. لكنه تعطل وتوقف بسبب عقبات وتحديات افتقدت وجود الإرادة الصلبة على عبورها وتجاوزها واستكمال المشروع.. لكن الاختلاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لا يعترف بشىء اسمه المستحيل ونجح فى القضاء على جميع التحديات والعقبات ومنها جبل صخرى جرانيتى على مساحة 9 كيلو مترات تقريباً، وكانت توجيهات الرئيس للجيش المصرى العظيم الجيش الأسطورة لإنهاء هذا التحدى وهذه العقبة التى تقف شوكة فى حلق تحقيق هذا الحلم، وسطر الجيش العظيم ملحمة من نوع آخر.. حيث أنهى بثقة هذه العقبة، وتحول مشروع توشكى الذى يجرى فيه العمل على قدم وساق إلى إنجاز ونجاح كبير على أرض الواقع ليمد مصر بالخيرات والنماء ويشكل إنجازاً زراعياً وصناعياً متكاملاً.. ويجرى العمل فى مراحل جديدة بمعدلات فاقت التوقعات.. ليتجسد المعنى الحقيقى للإرادة السياسية.

الإرادة السياسية.. مع وجود الرؤية الخلاقة، والشجاعة والقدرة على التحدث هى سر إنجازات ونجاحات مصر خلال أكثر من 8 سنوات وتحديداً عهد الرئيس السيسى الذى امتلك الإرادة والطموح والرؤية والشجاعة على اقتحام كافة القضايا والملفات والأزمات والمشاكل وحولها إلى طاقة نور ونجاح كبير غير مسبوق تعالوا لنرى عشرات الموضوعات والإنجازات التى حققها الرئيس السيسى بإرادة سياسية قوية إلى جانب استغلال ثروات مصر التعدينية مثل الرمال السوداء.. هناك ملفات أخرى أبدعت فيها الدولة المصرية.. كالتالي:

أولاً: نعود بالذاكرة إلى إنشاء قناة السويس الجديدة والوعى والرؤية بأهمية تطوير القناة كأهم شريان ملاحى فى العالم وكان حلماً وظلت رؤى التطوير وانشاء قناة جديدة تعمل على ازدواج مسارى القناة لاختصار زمن الرحلات وامتلاك القدرة على استقبال السفن والحاويات الحديثة العملاقة.. لنرى إرادة الرئيس السيسى ورؤيته تتحقق لتصل إيرادات القناة بعد التطوير وإنشاء القناة الجديدة إلى 7 مليارات دولار، وهناك توقعات بارتفاع إيرادات ودخل القناة إلى أكثر من ذلك فقد وصلت فى شهر واحد إيراداتها إلى ما يقترب من 750 مليون دولار وهذا مؤشر يدعونا إلى التفاؤل والتطلع للمستقبل.

ثانياً: لقد كانت قضية العشوائيات هماً ثقيلاً على كاهل وسمعة مصر ونقطة سوداء مسيئة إلى هذا الشعب العظيم، ولم يولها أى رئيس سابق أدنى اهتمام، وتركوا «الحبل على الغارب» دون وجود رؤية أو إرادة للقضاء على هذه الظاهرة.. إلى أن جاء الرئيس السيسى ليقضى على ظاهرة العشوائيات والمناطق غير الآمنة تماماً، وينقل أهالينا منها إلى مناطق حضارية وراقية تتوفر لهم فيها كافة الأنشطة الإنسانية اللائقة والخدمات الحضارية.. دون أن تكلفهم الدولة مليماً أتاحت لهم وحدات سكنية فاخرة.. مجهزة بالأثاث والفرش والأجهزة الكهربائية.. وذلك نتاج قرار وإرادة سياسية رئاسية قوية قررت ونقلت ونفذت وأنجزت.

ثالثاً: لم تفكر مصر فى البحث عن ثرواتها واكتشافها واستغلالها فى شرق المتوسط من الغاز.. لكن الرئيس السيسى امتلك الإرادة والرؤية، وقرر أن يقتحم هذا الملف وما لنا من حقوق مشروعة ووقع اتفاقيات تعيين الحدود البحرية مع قبرص واليونان بحكمة بالغة، ووفر القدرة على حماية حقوقنا المشروعة من ثروات الغاز وكلل المولى- عز وجل- هذه الإرادة والرؤية باكتشاف «حقل ظهر» الذى حقق لمصر نجاحات وإنجازات هائلة سواء فى مجال الطاقة أو المجال الاقتصادى وتحولت مصر بفضل هذه الاكتشافات إلى مركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة، ونجح فى سداد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة فى مجال البحث والتنقيب من الشركاء الأجانب بعد ان تراكمت منذ يناير 2011 ونجح أيضا فى تطوير مصانع الإسالة فى مصر لتستقبل غاز وبترول الدول الأخرى وتعيد تصديره للخارج وأصبحت مصر مصدر ثقة للجميع سواء الشركاء الأجانب من الشركات العاملة فى مصر.. أو الدول الراغبة فى الاستفادة من ثرواتها فى مجال الغاز والبترول.. هنا وجدت الإرادة التى لا تستطيع ان توقفها أى قوة أو تحد أو عقبات.. لكنها فى النهاية ترتكز على رؤية خلاقة.. لكن غياب الإرادة السياسية يجعلها «محلك سر» رهينة إلى أن يتم تحويلها إلى واقع لذلك فإن ما فعله الرئيس السيسى أمر غير مسبوق، حقق لمصر الاكتفاء فى مجال الغاز وأيضاً التصدير والاستفادة من عوائده بالعملات الصعبة لدعم الاقتصاد وتلبية احتياجات المصريين بالإضافة إلى توفير عملات صعبة كنا ننفقها على استيراد الغاز.

رابعاً: لقد عانى المصريون من الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائى، وعانت أيضاً المصانع ومواقع الإنتاج والعمل والتجارة لهذا السبب.. لكن الرئيس السيسى امتلك الإرادة السياسية لإنهاء هذه الأزمة تماماً وتحويلها إلى طاقة نور وفى أسرع وقت ممكن ونجحت الإرادة السياسية إلى تحويل هذا الحلم إلى واقع.. ووجود فائض يزيد على 17 ألف ميجاوات فى زمن كثير من الدول تعانى الأمرين فى الحصول على مصادر الطاقة، وتتهدد حياة ورفاهية شعوبها رغم امتلاكها السيولة الوفيرة فى الوقت الذى تصدر فيه مصر الفائض من الطاقة الكهربائية من خلال الربط الكهربائى مع الكثير من الدول الصديقة والشقيقة.

خامساً: من كان يتصور ان يأتى اليوم الذى ستكون مصر فيه خالية من فيروس «سى»، بعد أن تفشى هذا المرض اللعين وتمكن من التهام وتهديد أكباد المصريين بما يقترب من 20٪ منهم، لكن الرئيس السيسى أيضاً امتلك القرار والإرادة السياسية.. فأصبحت مصر خالية من فيروس «سى» بعد أن وفر لشعبه العلاج الناجع والمجانى، وأيضاً من كان يتوقع أن قوائم الانتظار للمرضى الذين يحتاجون لسرعة التدخل الجراحى تصل بما لا يزيد عن أسبوعين بعد أن كانت تستمر لسنوات ربما يموت المريض قبل ان يجرى العملية الجراجية هذه هى الإرادة السياسية.

سادساً: من كان يتوقع فى مصر انه لن يرى بلا طوابير للخبز والبوتاجاز والبنزين والسولار لقد أصبح هذا الصعب الآن واقعاً نعيشه ونحياه.

سابعاً: إن تطهير سيناء من الإرهاب وتحقيق النصر على جحافل الجماعات التكفيرية والضالة والإرهابية لم يكن أمراً سهلاً بل جاء وفق إرادة صلبة وبطولات وتضحيات نبيلة من أبطال وشرفاء الجيش والشرطة، وظل قرار تعمير وتنمية سيناء أمراً معلقاً لم يتجاوز حناجر وأحاديث السابقين.. كان أشبه بالحلم الذى لم يتحقق ولم ير النور إلا فى عهد الرئيس السيسى صاحب الرؤية والإرادة الصلبة والقرار الوطنى الشجاع الذى لا يقبل فى مصلحة الوطن أى مزايدات، وأصبحت سيناء الآن واحة البناء والتنمية فى ملحمة أنفقت عليها «مصر- السيسى» 700 مليار جنيه حتى تأمن وتطمئن بحماية البناء والتنمية وقوة وصلابة أشرف الرجال إنها الإرادة السياسية.

ثامناً: من كان يتصور بعد أن كانت مصر تصارع الضياع والسقوط فى غياهب المجهول تدخل الآن عهد الجمهورية الجديدة حيث القوة والقدرة والثقة والاطمئنان والأمن والأمان والاستقرار.. حيث دولة فتية وقوية لا تتخذ قرارها إلا من ضميرها الوطنى، وإرادة شعبها.. ترفض الإملاءات وألا تركع إلا لله.. ترفض بأن يتدخل أياً من كان فى شئونها وقراراتها أو تحقيق مصالح شعبها.

الدولة التى كانت فى يناير 2011 وفى عهد الإخوان المجرمين تنازع الضياع.. أصبحت الآن فى عهد السيسى تضع الخطوط الحمراء فلا يستطيع أحد أن يتجاوزها، أو يهدد أمنها القومى أو يسلبها حقوقها المشروعة، أو يمس ثرواتها ومواردها، دولة تفرض سيادتها فى البر والبحر والجو صاحبة يد تستطيع الوصول إلى أى تهديد مهما طال.

من كان يتوقع أن مصر تودع الفتن وتصطف على قلب رجل واحد، ويزول حكم الخونة والمجرمين.. إنها الإرادة والقرار المستند لإرادة ومطالب شعب عظيم.
تاسعا: من كان يتوقع ان تستعيد مصر دورها ومكانتها وثقلها الإقليمى والدولى وأكثر بعد أن تعرضت على مدار عقود للهوان والتراجع.. انها الإرادة السياسية التى وضعت الأهداف وعبرت التحديات ووصلت إلى المكان والمكانة اللائقة فالرئيس السيسى لديه من الإرادة الصلبة والرؤية الخلاقة والاخلاص الوطنى ما يحقق طموحاته وتطلعاته لهذا الوطن.. طموح وإرادة لا تعرف المستحيل.

عاشراً: من كان يتوقع ان مصر تتفوق وتنجح فى مشروعات البنية التحتية بعد ان تهالكت طرقها وشبكات مواصلاتها وتقادمت موانيها ومطاراتها، ومن كان يتوقع هذه المشروعات القومية العملاقة فى مجال التوسع الزراعى من سيناء 500 ألف فدان إلى توشكى وشرق العوينات إلى «مستقبل مصر» فى الدلتا الجديدة وتستهدف الرؤية 2.2 مليون فدان و100 ألف صوبة زراعية وهذه المشروعات العملاقة فى مجال الثروة السمكية والحيوانية وهو الأمر الذى حقق الاستقرار للأمن الغذائى المصرى وتوفر احتياجات الشعب، وتصدير أكثر من 5 ملايين طن من الحاصلات الزراعية.

حادى عشر: من كان يحلم أن قرى الريف المصرى بعد أن تعرضت للإهمال والتجاهل على مدار عقود تشهد أكبر عملية بناء وتنمية وتطوير وأن تطلق مبادرة «حياة كريمة» المشروع الأعظم تنمية وتطوير 4584 قرية مصرية لتعمير حياة 60 مليون مواطن مصرى وتوفير الحياة الكريمة لهم، إنها الإرادة السياسية التى حولت الأحلام إلى واقع وإنجازات.

قوة الإرادة السياسية.. قصة إنجاز مصرية.. وحكاية وطن تحدى التحدى، وحول الأزمات إلى إنجازات.. والمحن إلى منح.. تلك هى عبقرية الإرادة السياسية لدى الرئيس السيسى وهناك الكثير الذى يمكن ان نتحدث عنه شهد تفوقاً ونجاحاً فاق التوقعات فى عشرات المجالات والقطاعات جاء نتاج الإرادة السياسية.

الحقيقة أننى فخور كمواطن مصرى بالقيادة السياسية.. لأنها فى منتهى الأمانة والإخلاص والشرف والإرادة لبناء هذا الوطن.

من يريد أن يتعرف على الواقع فهو موجود ماثل أمامنا، فالحقائق موجودة والأرقام والبيانات والنجاحات والإنجازات حاضرة وواضحة لا لبس فيها.
قوة الإرادة السياسية لدى الرئيس السيسى صنعت المستحيل وحققت لمصر نجاحات وإنجازات كثيرة.. لكن فقط علينا ان نتذكر ونعى كيف كنا وماذا أصبحنا؟ كنا فين وبقينا فين؟ فما يحدث فى مصر قولاً واحداً كان بالنسبة لنا مجرد أحلام أو أقوال انها الآن إنجازات وواقع موجود على الأرض.

أعجبتنى مقولة الرئيس السيسى، اليوم، وهو يتحدث عن مشروع الرمال السوداء بأنه مورد ودخل جديد لمصر يضاف إلى باقى شرايين الموارد خاصة الجديدة والكثيرة التى جاءت وفق رؤى خلاقة للرئيس السيسى فلم تعد مصر تعتمد على السياحة وأموال المصريين فى الخارج أو بعض الصادرات البسيطة.. لكن الآن هناك منافذ وأبواب وشرايين جديدة للموارد والدخل القومي.. علينا أن نقرأها جيداً.. سواء زيادة إيرادات القناة أو تصدير الطاقة والغاز والكهرباء.. أو الحاصلات الزراعية.. أو الثروة التعدينية مثل الرمال السوداء وهناك الكثير الذى سينقل مصر إلى مرحلة جديدة.

Dr.Radwa
Egypt Air