عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى "العامة لثقافة المرأة"، ببيت ثقافة دنشواي التابع لفرع ثقافة المنوفية برئاسة أحمد فوزي، محاضرة بعنوان "المرأة الريفية بين التحديات وتأملات المستقبل"، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية.
وألقت المحاضرة شيماء محمد عبد الرازق، مدرب معتمد وعضو المجلس القومى للمرأة بالمنوفية، وتحدثت فيها عن سبل الارتقاء بالمرأة الريفية في الدول النامية، ومساعدتها على مواجهة ما تعانيه من أمراض وجهل وسوء تغذية، والظروف الاجتماعية التي أدت إلى اضطرار النساء للعمل في المصانع والحقول، ومواجهة تحديات جديدة وأن الرجل والمرأة لكل منهما حقوقه وواجباته فى المجتمع، ولكل دوره الملائم والذي لا يمكن لأي مجتمع سوي الاستغناء عنه.
وأضافت أن مشكلات المرأة الريفية متعددة منها الفقر ويرجع لضعف البنية التحتية والخدمات في المناطق الريفية مما يحد من قدرتها على الالتحاق بعمل أو تعلم حرفة ما تساعد في تحسين معيشتها، والجهل تنتشر في العديد من بلدان العالم ثقافة أولوية الذكورعن الإناث في التعليم، وتمثل النساء نسبة أمية أكبر من الثلثين وأغلبهم من المناطق الريفية، والعنف حيث يتم ممارسة العنف بعدة أشكال على النساء في المناطق الريفية، ومشكلة الزواج المبكر تحت 18 سنة.
وهناك أسباب ثقافية واجتماعية مثل تفضيل الذكور على الإناث الاعتقاد بأن إعطاء المرأة حقها في الميراث يؤدي لانتقال الثروة لآخرين، وكذلك عدم وعي المرأة بحقوقها، وأسباب اقتصادية مثل انخفاض المستوى الاقتصادي العام لسكان الريف و تفضيل العمالة من الذكور عن النساء، وذكرت بعض الحلول لهذه المشكلات التوسع في إنشاء الجمعيات المعنية بتنمية المرأة في الريف، وإقراض الريفيات بدون فوائد بهدف تأسيس مشاريع صغيرة، وتوعية الأسر الريفية بأضرار زواج القاصرات، وإعطاء المرأة نصيبها كاملا من الميراث.