ثمن المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، جهود مصر في مواجهة الإرهاب الاسود ،ودحره على مدى أكثر من 8 سنوات مضت، وإن كان لا زال أذنابه تضرب بقوة في الجسد المصري حتى الآن، سواء من الداخل أو في الخارج متمثلا في الأقطاب الدولية الكبرى التي توجه دعما خياليًا لهدم الدولة والقضاء عليها لتحقيق ما أسموه "الشرق الأوسط الجديد".

وأضاف "عفيفى"، في بيان له أًصدره اليوم الجمعة، أن الجيش المصري أفسد وأجهض هذا المخطط العالمي الأقطاب العالمية الكبرى، بتحويل مصر إلى جزء من منظومة الشرق الأوسط الجديد، وحال جيشها وقيادتها السياسية دون تحقيق هذا المخطط وتم إجهاضه تمامًا.

ولفت إلى أن مصر نجحت في دحر الإرهاب وافلتت منه خاصة بعدما حاول بكل الطرق أن ينال من استقرارها وتنميتها، ونجحت في القضاء عليه، وهي الآن تعيش مناخ استثماري مستقر يحمي الصناعة الوطنية، ويدعم القطاع الخاص، وتسير بخطى ثابتة نحو"الجمهورية الجديدة"، والمشروعات القومية العملاقة وتنفيذ البرامج التي تستهدف المزيد من تعزيز علاقات العمل وزيادة الإنتاج وفرص العمل وتفعيل خطط التدريب والتشغيل وتأهيل الشباب لسوق العمل في الداخل والخارج.

وأوضح أن مصر مقبلة على حدثين هامين الأول حدث عالمى غاية في الاهمية وهو انعقاد قمة المناخ المعروفة بـ"قمة كوب 27"، والمقرر انعقادها في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل ويحضرها كل رؤساء وزعماء وملوك وأمراء العالم ، وانعقاد المؤتمر الاقتصادي الوطني بمشاركة كل الخبرات والمؤسسات والكيانات الاقتصادية في مصر، لوضع خريطة جديدة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية المتلاحقة وتأثيراتها على مصر، خاصة وان مصر التي عانت كما عانى العالم من التحديات السابقة وتيقنت مبكراً حجم تلك التحديات ،فإتخذت كافة التدابير للمواجهة،فقدمت كل الدعم للعمالة غير المنتظمة، ولا تزال.