ينظم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية، مؤتمراَ قوميا ًحول "تأثير التغيرات المناخية على الجوانب البيئية والزراعية والاجتماعية فى الوطن العربى - المحددات والحلول"، وذلك بالتعاون مع الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية.
وأكد السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، في بيان اليوم، أن المؤتمر يأتي وسط ما يشهده العالم والمنطقة العربية من تغيرات مناخية على كافة أوجه الحياة، حيث يناقش المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من الوزراء السابقين و لفيف من الخبراء والمتخصصين في مجال الزراعة والري والتغيرات المناخية عدة محاور منها تغير المناخ وآثاره على الأمن المائي والغذائي في المنطقة العربية، وانعكاسات التغير المناخي على القطاع الزراعي في المحافظات الحدودية بمصر بخلاف تأثير التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي ومستقبل الغذاء العالمي، كما يناقش المؤتمر دور المرأة الريفية في التكيف مع التغير المناخي وأثر التغيرات المناخية على المحميات الطبيعية وأنشطة الصيد والاستزراع السمكي من خلال رؤية استثمارية.
وأشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية إلى أن المؤتمر يهدف إلى رصد أشكال الآثار السلبية للتغير المناخى على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المصري، بجانب تحديد استراتيجيات المكافحة وآليات السيطرة على الآثار السلبية للتغير المناخي مع التركيز على فرص الاستثمار، بالإضافة إلى وضع تصور حول الرؤى الاستثمارية والإبتكارية لمجلس الوحدة الاقتصادية فى مجابهة التغير المناخي على مستوى المنطقة العربية على مؤتمر الأطراف المزمع عقده في شرم الشيخ.