قال برنامج الأغذية العالمي، إن أكثر من نصف اللبنانيين أصبح يحتاج إلى المساعدة لتغطية احتياجاتهم الغذائية والاحتياجات الأساسية.
وأدى التراجع الحاد في قيمة الليرة اللبنانية إلى تعرض القوة الشرائية لدى المواطنين للشلل التام وإلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة عالية منذ أكتوبر 2019.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الأزمة الاقتصادية في لبنان استمرت في التأثير بشكل كبير على اللاجئين، بمن فيهم السوريين والفلسطينيين، حيث يعيش جميعهم تقريبا فى فقر مدقع ويُضطرون إلى إرسال أطفالهم للعمل وبيع الأصول القيّمة للبقاء على قيد الحياة، مما يجعلهم أكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي.