شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تعقد يومي 21 و22 أكتوبر الجاري في مدينة إسطنبول التركية، تحت عنوان: "مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة".

وأفاد بيان للايسيسكو اليوم بأن الجلسة الافتتاحية شهدت تسليم رئاسة المؤتمر من السعودية إلى تركيا، وأن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه أكد خطورة التضليل الإعلامي وتشويه الحقائق، مطالبا بالتنسيق والتعاون بين دول العالم الإسلامي والمنظمات لتحديث الخطاب الإعلامي، بما يواكب متغيرات العصر ويسهم في مواجهة هذه التحديات.

واستعرض وزير الإعلام السعودي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي ، ما تحقق خلال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر برئاسة السعودية.. فيما شدد الدكتور فخر الدين آلتون مدير دائرة الاتصالات التركي، على أن التضليل الإعلامي يتزايد في ظل الاستغلال السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار البيان إلى أنه جرى انتخاب رئيس وأعضاء هيئة المكتب من تركيا رئيسا، والسعودية مقررا، وفلسطين والصومال وغينيا بيساو أعضاء. 

وتضمن قرار الشؤون الإعلامية، دعوة دول العالم الإسلامي إلى التعاون والتنسيق فيما يتعلق بالشؤون الإعلامية، ونصرة القضية الفلسطينية، وكذلك اعتماد الدعوة الموجهة من أذربيجان لاستضافة الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر.

وأوضح البيان أن قرار الشؤن الإعلامية المعتمد من المؤتمر تضمن إشادة بجهود الإيسيسكو في مجال التدريب وبناء قدرات الصحفيين.

ورحب بالدراسة العلمية التي أعدتها المنظمة حول المضامين الإعلامية عن الإسلام في ضوء القانون الدولي، داعيا الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الاسترشاد بها في العمل الإعلامي الإسلامي المشترك،

كما دعا الإيسيسكو إلى تعميم هذه الدراسة على جهات الاختصاص والكليات ومعاهد الإعلام في الدول الأعضاء.