حوار : نيرمين طارق - تصوير: ناجى فرح
لم تتوقف تطلعات كارولين ماهر، القطة الشرسة كما تلقبها وسائل الإعلام على حصد العديد من الميداليات الذهبية أو المشاركة فى البطولات العالمية، فبعد أن تم تعيينها فى البرلمان من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، واختيارها عضوة بالمكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى للتايكندو توافرت لها الكثير من الأدوات التى يمكن من خلالها تقديم يد العون لأبطال هذه اللعبة، وعن التطلعات والخطط المستقبلية، والمشروعات التى تنوى مناقشتها تحت القبة كان لـ"حواء" معها هذا الحوار..
بداية كيف تم اختيارك لعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى؟
حصلت على العضوية بالتعيين، وهىتتطلب مواصفات معينة أولها أن يكون العضو حصل على العديد من البطولات الدولية فى التايكندو،بالإضافة إلى تمتعه بسمعة طيبة.
ما الأنشطة التى تنوين القيام بها داخل الاتحاد الأفريقى؟
أعمل على نشر اللعبة على مستوى أفريقيا، كما أسعى لمساعدة اللاجئين داخل مصر على ممارسة التايكندو لأن الرياضة تعد أفضل وسيلة للتخفيف من الإحساس بالغربة،بالإضافةإلى تكوين فريق تايكندو بار أوليمبى لتمثيل مصر حتى يتمكن ذوى الإعاقة من ممارسة هذه الرياضة.
كيف ترين مستقبل رياضة التايكندو فى مصر فى الفترة المقبلة؟
لا شك أن شعبية التايكندو زادت خاصة بعد الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية، كما أن صفحات التواصل الاجتماعى ساهمت بشكل كبير فى انتشار اللعبة، وأنا أتوقع تحقيق أكثر من ميدالية فى أوليمبياد طوكيو خاصة أن لدينا لاعبين متميزين مثل هداية ملاك وسيف عيسى الذى نجح فى الوصول لدور الثمانية فى بطولة العالم.
وماذا عن المشروعات التى تنوين مناقشتها تحت قبة البرلمان؟
أعمل حالياً على إعداد مشروع قانون يتعلق بدور الرعاية، فالطفل الذى ينشأ داخل أى دار أيتام تنتهى مدة إقامته فى الدار عند بلوغه الـ 18 عاما،لذا أطالب من خلال مشروع القانون بتوفير شقق من الإسكان الاجتماعى لهؤلاء الأطفال بعد خروجهم من دور الرعاية، كما قدمت مشروع قانون يعمل على تغليظ عقوبة التحرش.
تحسين أوضاع الرياضة المصرية حلم يداعب شبابها، فما القوانين التى يمكن من خلالها تحقيق هذا الحلم؟
نحن بحاجة إلى قوانين لحماية مستقبل اللاعبين من الناحية المادية، وذلك من خلال توفير تأمين صحى واجتماعى لأبطال الألعاب الفردية الذين يكرسون حياتهم للرياضة، وبعد الاعتزال لا يجدون فرصة عمل،لذلك أدعو أعضاء البرلمان لتبنى هذا القانون وذلك لضمان حياة كريمة لأبطال طالما حرصوا على رفع علم مصر فى الفعاليات الرياضية الدولية.
كيف توفقين بين عملك فى البرلمان والاتحاد الأفريقى؟
منذ صغرى وأنا أحرص على ألا تؤثر رياضتى على مستواى الدراسى وبالفعل تمكنت من التوفيق بين رياضتى ودراستى فكنت الأولى على دفعتى فى الجامعة الأمريكية، ثم حصلت على الماجستير من إحدى الجامعات السويسرية، لذلك فأنا قادرة حالياً على التوفيق بين مهامى البرلمانية وعملى فى الاتحاد ومديرة فى إدارة الموارد بشرية بإحدى الشركات، والفضل كله يعود إلى دعم أسرتى لى.
ما أصعب موقف واجهك فى مسيرتك المهنية؟
عندما تم تبديل العينة الخاصة بى بأخرى وتم اتهامى بتعاطى المنشطات،لكننى والحمد للهحصلت على حكم من المحكمة الرياضية الدولية لصالحى وتم تبرئتى من التهمة المنسوبة إلى، وحصلت على تعويض كبير جدا.
ماذا لو طلب خطيبك منك أن تتركى عملك ورياضتك؟
خطيبى متفهم جدا لحبى لعملى والنشاط الاجتماعى الذي أقوم به وهذا من أهم أسباب موافقتى على الارتباط به