كشفت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم، تفاصيل ما حدث للرئيس الصيني السابق هو جينتاو، الذي تم إخراجه بشكل غير متوقع من حفل اختتام مؤتمر الحزب الشيوعي، قائلة إنه "لم يكن بخير".
وذكرت وكالة الانباء الصينية (شينخوا) عبر تويتر: "أصر هو جينتاو على حضور حفل الختام.. رغم أنه احتاج إلى وقت ليتعافى أخيرا".
وأضافت الوكالة : "حين شعر بأنه ليس بخير خلال الجلسة، رافقه فريقه إلى قاعة محاذية ليستريح. إنه في حال أفضل بكثير الآن".
وكان رجلان قد قاما بسحب الرئيس السابق للصين، من مقعدة الذي كان بجوار الرئيس الحالي شي جين بينج، واقتياده إلى خارج القاعة التي كانت تقام فيها مراسم احتفال الحزب الشيوعي الصيني في الكونجرس الـ20.
وكان هو جالسا في القاعة وعلى يمينه الرئيس "شي"، عندما اقترب منه رجلان وأمسكه أحدهما من ذراعه ليدفعه للوقوف، فيما حاول الرجل الجالس على يساره أن يطمئنه بالتربيت عليه، ثم كان على وشك أن ينهض قبل أن يمسكه الرجل الذي بجواره، في إشارة إلى ضرورة جلوسه وعدم تدخله فيما يحدث.
ووقف "هو" مع الرجلين ودار حديث بينهم، ثم بدأ الرجلان باقتياده نحو باب القاعة، إلا أن الرئيس الصيني السابق بدأ بالسير بصورة غير متزنة، محاولا في بدا بالصور والفيديوهات، أن يقاوم محاولة إخراجه.
ومع إصرار الرجلين على خروجه، بدأ هو بالسير، ثم ربت على كتف الرئيس شي ورئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) لي كه تشيانج، اللذين اكتفيا بالإيماء برأسيهما.
يذكر أنه اختُتم الاحتفال بالكونجرس الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني في بكين، خلف أبواب مغلقة، صباح اليوم.
ومن المقرر أن يوافق 2300 مندوب على تعديل وزاري في اللجنة المركزية للحزب، المكونة من 200 عضو، إلى جانب الموافقة على التغييرات التي تطرأ على ميثاق الحزب، التي قد تمنح "شي" ألقابا جديدة لتعزيز سلطته.