أعربت الدكتورة جيهان مرسي مدير مهرجان الموسيقى العربية، عن سعادتها بالنجاح الذي حققه افتتاح المهرجان، والحفاظ على ثباته ونجاحه منذ عدة سنوات ومشاركة كوكبة كبيرة من نجوم الفن الكبار في الوطن العربي لإحيائه، وعن تسهيل كل الصعاب التي تواجهها، مؤكدة أهمية المهرجان.
وأضافت جيهان مرسي في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن مهرجان الموسيقي العربية مهرجان عريق منذ 31 عامًا، حيث كان له شكل مميز دائمًا، كما أن التطور الذي طرق عليه مثله مثل كل شيء حولنا يتطور وبالتالي سرى على المهرجان بالطبع، كنا نقدم طرب زمان وتأتي الفرقة والعديد من المطربين من بينهم وديع الصافي وصباح فخري وهدى سلطان نجاح سلام وغيرهم، وكل هؤلاء كانوا متواجدين مع دكتورة رتيبة، وبدأنا بعد ذلك نقدم الافتتاح عن الأوبريت ونقدم شخصية فنية لعبدالوهاب وعبد الحليم وسيد مكاوي نحتفل بها كل عام لكي نرسل للجماهير أن من لم يكن له ماضي ليس له حاضر لان التراث هام جدا وهم جيل مميز لكي نهدي له في افتتاح دورة مهرجان ونحتفل بقمة من قمم الطرب الاصيل ونجحنا في ذلك.
وتابعت مديرة المهرجان td حديثها: دكتورة رتيبة الحفني كان لها دور لا ينسى وكنا دائما نجلس لنتشاور سويا وكانت تحترم رايي وكان بيننا تناغم رائع ورحيلها كان صاعقة بالنسبة لي، وواجهت بعد وفاتها مشكلة وهي ان ابحث عن احد يحمل معي المسؤلية التي كنا نتقاسمها سويا انا وهي ولذلك السبب امتنعت عن تقديم الاوبريتات بالمهرجان لان كان لدي مسئولية كبيرة جدا،وعملت مع اللجنة التحضيرية ،ومعي الاعلامي وجدي الحكيم وكان داعم جيد ، ولكنه توفي ثاني عام مباشرة وكانت هذة الصدمه الثانية علي التوالي بالنسبة لي بعد وفاة دكتورة رتيبة الحفني ، وبعد ذلك تكاتفنا في وجود الموسيقار الكبير حلمي بكر و الاستاذ محمد علي سليمان والمايسترو سامى نصير وجميع الاسماء الكبيرة التي كانت متواجده ، ولهم جميهم مكانة كبيرة فنية وعلميه واستطعنا في النهاية ان نتكاتف عام ورا عام لخروج لجنه علمية .
واردفت وبخصوص وجود نجوم كبار لاحياء المهرجان اصبح التواصل معهم امر ليس صعب، لأنهم في السابق كانت توجد مُغالاه في أجور النجوم وكان لهم إشترطات مختلفة ومتنوعة، ولكني إستطعت منذ ثلاثة أعوام أن أغير هذا الأمر وتوصلنا لما نشهده هذا العام بتيسير كل الأتفاقات وتواجدهم بيننا في المهرجان، وينبع هذا من يقيني بأن كل شئ عرض وطلب وأرى أن طلباتهم منطقية جدا ، كما ان نجاحناً والثبات الذي نواكبه أكبر دليل علي تواجدنا وإستمراريتنا حتي الآن وسنظل هكذا لأعوام واعوام، وإلي جانب مهرجان النافورة إيضا وعلي الرغم من عدم إستمرار الكثير إلا أننا صمدنا وحافظنا علي إستمراريتنا وهذا تحدي في حد ذاته وجعل النجوم تغرم بنا وتضع مسئولياتها علينا، ولأننا نحترم أسمنا وإسم بلدنا فهذا ما جعل كل نجم يأتي مرة وأدعوه الأخري يرحب بالتواجد معنا، كما ان الفنانين تتبرع بالأجور حتي أنني شعرت بالحرج وذلك بدافع حبهم للمهرجان ومصر بلدنا الحبيب وياتوا ليستمتعوا بالجو والحفلات ونحن شعب محب ،
كما استغل الفرصة بتواجد الفنان بحفله واكرمه .