ناشدت وزارة الصحة والسكان بضرورة التوقف عن التدخين، حيث لا يتسبب فقط في الإضرار بصحة الفرد، بل تصل أضراره إلى البيئة، فينتج المدخن حوالي ٥ أطنان من ثاني أكسيد الكربون طوال حياته، وهناك 4.5 تريليون من أعقاب السجائر تلوث البيئة كل عام.
ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن التبغ يقتل نحو نصف من يتعاطونه، حيث يؤدي لقتل أكثر من 8 ملايين نسمة سنوياً، إذ أن أكثر من 7 ملايين من هذه الوفيات تسجل في أوساط من يتعاطونه مباشرة، في حين أن نحو 1,2 مليون وفاة تحدث في أوساط غير المدخّنين الذين يتعرّضون لدخانه لا إرادياً.
وكشفت تقديرات منظمة الصحة العالمية أنه يعيش أكثر من 80% من المدخّنين البالغ عددهم 1,3 مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وفي عام 2020، بلغت نسبة متعاطي التبغ 22.3% من سكان العالم، كان منهم 36.7% من الرجال و7.8% من النساء من جميع أنحاء العالم.
ويظل تدخين السجائر النوع الأكثر شيوعًا لأنواع استخدام التبغ في كافة أنحاء العالم، كما تشمل منتجات التبغ الأخرى تبغ النرجيلة، ومختلف منتجات التبغ العديم الدخان والسيجار والسيجاريليو والتبغ الجاهز للف باليد وتبغ الغليون ولفافات البيدي ولفافات الكريتيك.
وناشدت الوزارة بالاتصال بالخط الساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين: ١٦٣٢٨ .
خطورة تعرض الأطفال إلى لدخان التبغ
وكانت وزارة الصحة والسكان، أوضحت خطورة تعرض الأطفال إلى دخان التبغ، إذ أنه يتسبب في:
- الإصابة بسرطـان الأطفال.
- الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب القصبة الهوائية.
- مخاطر تعرض الأطفال لدخان الـتبـغ.
- انخفاض النمو البدني لدى الأطفـال.
- يزيد من مخاطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجـئ.
- الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة مثل الربو وعدوى الأذن وانخفاض وظائف الرئة.