السبت 27 ابريل 2024

مرصد حلوان وقصر البارون ومكتبة الإسكندرية تستقبل الجمهور غدا لرصد كسوف الشمس

كسوف الشمس

أخبار24-10-2022 | 11:44

دار الهلال

 تشهد مصر ودول العالم ، غدا ، ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس والتي تحدث عندما تصطف الأرض والقمر والشمس على خط مُستقيم، ويبدأ القمر بالمرور من أمام الشمس حاجباً أشعتها عن الأرض، لكن ظل القمر أصغر بكثير من أن يغطي الأرض كلها، وقد يحجب الكسوف الجزئي ربع قرص الشمس، أو نصفه، أو أي جزء منه أقل من الكامل، وقد يستمر لعدة ساعات.

وتشجيعا للجمهور من الباحثين وهواة الفلك لرصد ومتابعة هذا الكسوف الجزئي للشمس الذي لن يمكن رؤيته في مصر مرة أخرى إلا في يوم 2 أغسطس 2027، سيتم تنظيم عدة فعاليات لرصد تلك الظاهرة، حيث يفتح المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية (مرصد حلوان) أبوابه بالمجان بدون أي رسوم في الساعة 12 ظهرا وسيكون هناك فريق بحثي مزود بأجهزة رصد متطورة لمتابعة الحدث ، وأجهزة مخصصة للجمهور مزودة بمرشحات ضوئية خاصة. 

وينظم المعهد فعاليات أخرى لرصد كسوف الشمس بمرصد القطامية الفلكي والمركز الإقليمي للمعهد بمدينة الخارجة بالوادي الجديد ،والمركز الإقليمي للزلازل بأسوان، والأقصر إلى جانب نقل الحدث بشكل مباشر من مركز الرصد على موقع المعهد الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعهد.

كما تنظم الجمعية المصرية لعلوم الفلك برئاسة المهندس عصام جودة ، فعالية لرصد ومتابعة كسوف الشمس الجزئي وذلك في ساحتي قصر البارون امبان بمصر الجديدة بالقاهرة ،ومكتبة الإسكندرية ، وستبدأ الفعالية من الساعة 11 ونصف صباحا وسيتم الرصد باستخدام أجهزة التليسكوب، وستشمل تذكرة دخول القصر حضور الفعالية فيما ستكون بالمجان في مكتبة الإسكندرية. 

ويبدأ الكسوف الجزئي للشمس في الساعة العاشرة و58 دقيقة و10 ثوان تقريباً بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة ككسوف شبه ظلي ولا يمكن رؤيته بالعين، ويستغرق منذ بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و4 دقائق تقريبا.

ويرى الكسوف الجزئي في القاهرة بدءا من الساعة 12 ظهراً تقريباً، و ذروته ستكون في تمام الساعة الواحدة وتسع دقائق ظهرا تقريباً حيث يغطي قرص القمر حوالي 37.3% من قرص الشمس، وينتهي الكسوف الجزئي في الساعة الثانية و16 دقيقة تقريباً.

من جانبه، حذر الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية من خطورة النظر بالعين المجردة مباشرة للشمس أثناء ظاهرة كسوف الشمس،ناصحا باستخدام الفلاتر الشمسية المعتمدة ، والابتعاد عن استخدام الوسائل التقليدية الأخرى كالزجاج المدخن أو النظارات الشمسية العادية أو أفلام أشعة إكس الطبية أو اقراص الحاسب الآلي الممغنطة القديمة وغيرها ، لأنها لا تحجب كل الأشعة الضارة بل تحجب جزءا منها فقط ، ولذلك فهي تمثل خطرا جسيما إذ يمكن معها أن تحترق شبكية العين إذا استخدمت لفترة تزيد على 30 ثانية. 

وشدد على أنه ما يجعل الأمر خطيرا حقا هو أن شبكية العين لا تستشعر الألم ، فلن يشعر الإنسان بحدوث ذلك وقد لا تظهر التأثيرات إلا بعد ساعات من حدوث الضرر". 

Dr.Randa
Dr.Radwa