تتجة جماهير الكرة المصرية والإماراتية صوب ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية مساء الجمعة المقبل لمتابعة لقاء السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك، لا شك أنه حدث رياضى كروى كبير يحرص من خلاله مسئولو البلدين الشقيقين على إقامته للمرة الخامسة لتدعيم أواصر الصداقة الرياضية بينهم لعلى أشعر أيضا أن الخطوات المتتابعة تعكس مدى الثقة الكبيرة من المسئولين فى مصر على نجاح المباراة من خلال الحضور الجماهيرى المتوقع نظرا لجماهيرية وشعبية القطبين وخروج السوبر بالصورة المشرفة التى تليق بعراقة وأصالة الرياضة العربية.
من المؤكد أن الكل سيجتهد وسيتنافس وسيتصارع وسيتبارى بشأن التفوق وإحراز الفوز لكن فى الإطار المسموح المغلف بالروح الرياضية فالمارد الأحمر منتشى بعد البداية الموفقة أفريقيا ومحليا مع مدربه الجديد السويسرى كولر حيث سيسعى مع جهازه الفنى واللاعبين أن يستثمروا الدفعة المعنوية الهائلة ويخوضوا المواجهة القوية أمام أبناء ميت عقبة بإصرار وعزيمة وتفان وتحدى لتحقيق هدفهم بالفوز بالسوبر للمرة الثانية عشر فى تاريخ ناديهم العريق وزيادة الألقاب والبطولات وإدخال البهجة والسرور على جماهيرهم الوفية فى مصر والعالم العربى.
كما أن الفارس الأبيض صاحب الثنائية المحلية دورى وكأس بقيادة البرتغالى المحنك فيريرا الذى يتطلع لاستمرار حالة التألق والتوهج للاعبيه فى تقديم مستوى أداء فنى مرتفع وتحقيق طموح وأهداف الفريق وجماهيره المخلصة، وإحراز الفوز باللقب للمرة الخامسة فى تاريخهم، كما أن الصفقات الجديدة التى أبرمها مؤخرا مجلس إدراة نادى الزمالك بجانب العناصر الأخرى الشابة فى الفريق إضافة إلى الاستراتيجية الفنية والتكتيكية التى يضعها المدرب البرتغالى لمواجهة المواهب والخبرات الكبيرة والمتعددة فى صفوف الأهلى تساهم بقدر كبير فى ترجيح كفتهم وتحقيق أمالهم العريضة بالتفوق وحصد السوبر المصرى.
ورغم أن التاريخ يصب فى مصلحة رجال القلعة الحمراء إلا أن كرة القدم لا تعترف إلا بالجهد والعرق والإصرار والعزيمة داخل المستطيل الأخضر بجانب العنصر الأهم وهو التوفيق.
وفى النهاية نريدها مواجهة رياضية حقيقية فى كرة القدم المصرية تتمتع بالصفات القمية ويتخللها بعضا من المهارات ومليئة بالندية والكفاح ومحاطة بالحب والود والروح الرياضية.. وإنا لمنتظرون !!