قال عضو مجلس الحوار الوطني محمد فايز فرحات، خلال حديثه عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أقرته الدولة في 2016، إنه كان نابع بالأساس عن رؤية القيادة السياسية آنذاك.
وأوضح خلال حواره في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التأخير في تطبيق الإصلاح كان سيكون له عواقب وآثار سلبية وخيمة.
وأشار إلى أن من أهم تحديات القيادات التنموية مسألة الوقت، وهو عنصر حاسم جدً، مشيرًا إلى أن التأخير في اتخاذ القرارات له تكاليف صعبة وتعقيدات أصعب، ومن هنا تبرز أهمية عامل الوقت في تطبيق الدولة للإصلاح.
وأضاف أن تجربة الاتحاد الأوروبي قائمة على التكامل، وتسريع عملية التنمية والاعتماد على قطاعي الطاقة والحديد والصلب.
وأشار إلى أن تجربة الاتحاد الأوروبي تعد نموذجًا في بعد النظر، وهذا يقلل من عجز الدولة في الموازنة.