أعلن الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، ترحيبه بقرار العفو الرئاسي عن زياد العليمي، مشيرًا إلى أنها خطوة متوقعة في ظل قرارات العفو الرئاسي المتوالية.

وأكد الحزب فى بيان له اليوم الإثنين، أن العفو الرئاسي عن زياد العليمي يؤكد أن الدولة ليست في خصومة إلا مع من تلوثت أيديهم بدم فقط، أو من ثبت عليهم تهم جنائية تمس أمن الوطن والمواطن، وأن ذلك العفو يفتح الباب نحو العفو عن أي مسجون رأي آخر ما لم يثبت تورطه في أي جرائم وقضايا دم.

ويؤكد الحزب على وجوب استمرار عمل لجنة العفو الرئاسي، والقيام بالمزيد من قرارات العفو الرئاسي أكثر وأكثر، طالما لا يوجد أي خطورة على سلامة الوطن.

واعتبر الحزب، أن توقيت الإفراج عن زياد العليمي، جاء موفق جدًا، حيث جاء في إطار دعوة الرئيس لكل القوة السياسية والطوائف لحوار وطني جاد يشترك فيه كل ألوان الطيف السياسي، مضيفًا: «وهو ما نطمح إليه من إصلاح سياسي اعتبره الرئيس السيسي بنفسه الهدف المنشود للحوار، بعد أن أشار وبوضوح إلى أن هذا الإصلاح قد تأخر كثيرًا».

وأشار الحزب، إلى دعمه خطوات القيادة السياسية في هذا الاتجاه الذي يمثل طريقًا الجمهورية الجديدة.