الأربعاء 26 يونيو 2024

أمين عام جامعة الدول العربية يشيد بتميز العلاقات المصرية الإمارتية

أحمد أبو الغيط

أخبار26-10-2022 | 12:23

دار الهلال

 أشاد أمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتميز العلاقات بين كل من مصر والإمارات، مشيرا إلى أنها نمودج قائم على الصدق والمحبة والأخوة الخالصة منذ اللحظة الأولى على مستوى القيادات والشعوب في شتى المجالات وهو ما نطمح اليه لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين دولنا العربية.

وقال أبو الغيط خلال كلمته في ملتقى العلاقات المصرية الاماراتية إن الجامعة العربية هي الرابح الأول من أي علاقة طيبة بين دولها الأعضاء سواء بشكل ثنائي أو متعدد فيما بين الدول العربية وبعضها البعض .

وتابع أن الرابطة العربية لا يتعين أن تتمثل في الجامعة واحدة دون غيرها وإنما الجامعة هي مظلة شاملة تضم تحت لوائها كافة أشكال التعاون والتنسيق بين الدول العربية وتكتسب قوة من التعاون بين الدول الأعضاء. 

وأكد أبو الغيط أن الجامعة العربية هي منظومة عريضة وعميقة وواسعة تشمل المجالس الوزراية والمنظمات العربية والنشاطات المختلفة في كافة المجالات وتتابع كل مساءلة يتعرض لها شعب او حكومة عربية،ولها مفاهيمها في مختلف المجالات كالصحة والتعليم والتعليم العالي حيث تقوم بالتنسيق بين الوزراء .

وتابع أن الجامعة لديها اكاديمية بها ما يقرب من 35 الف شاب عربي ولها اهتمامات بالبيئة وتغير المناخ، والنقل وكل ما يفكر فيه الإنسان تعمل في إطاره وأحيانا تنجح واحيانا تواجه العقبات ولكن الجامعة ليست عمل سياسيا فقط ولكن تغطي كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفولة والشيخوخة .

واستطرد: كأمين عام للجامعة أحث الدول العربية دائما على أن تجعل العلاقات بينها سبيلا وطريقا الى التكامل العربي بمعناه الشامل فالغاية من الجامعة هي أن يتخذ التعاون والتنسيق بين الدول شكلا مؤسسيا وطابعا مستديما وممنهجا وشاملا

وتابع: نحن نتحدث اليوم عن دولتين لهما إسهام بارز وحضور مهم في عمل الجامعة على كافة الأصعدة، والدولتين حريصتين على العمل العربي المشترك بمعناه الجماعي وكلا منهما يكرس جزء من تحركاتهما و انشطتهما الدبلوماسي للعمل العربي في اطار الجامعة.

وأضاف أنه في اطار التطورات العالمية المتسارعة والتفاعلات شديدة السيولة والتحول والتي تنطوي على أزمات متلاحقة وغير مسبوقة في حدتها تزداد حدة الاستقطاب الدولي وتسارع الاتجاه نحو التكتل الامر الذى يفرض علينا كشعوب عربية المزيد من التنسيق في العالم المشترك وتشتد الحاجة للموافق الجماعية وتوحيد المواقف.
وأعرب أبو الغيط عن أمله أن تحقق القمة العربية في الجزائر النجاح وان تكون قمة فرصة للم الشمل وجمع الاخوة تحت صف واحد للدفاع عن المشاكل والشعوب العربية .

وأشار إلى أن التجربة عبر السنوات الماضية أثبتت أن العرب هم الملجأ الاخير لاخوانهم العرب في زمن الشدة ،منوها بأن كثير من الدول العربية تمر بازمات ىخطيرة تهدد وجودها، لافتا إلى أن العمل العربي المشترك يظل سبيل لا بديل عنه للتعامل مع الازمات وبعيدا عن تدخلات الاخرين وأجندات.