قال نائب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية من شأنه أن يشكل توترا خطيرا تترتب عليه عواقب وخيمة.
وأكد نائب المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل على أن الولايات المتحدة لديها عدد من الأدوات لمحاسبة كوريا الشمالية على أي استفزازات مستقبلية.
وأضاف أثناء إفادة صحفية يومية أن التجربة النووية السابعة في حال قيام بيونجيانج بها ستشكل عملا تصعيديا خطيرا وتهدد بشكل خطير الاستقرار الإقليمي والاستقرار الدولي والأمن في المنطقة وستقوض أيضا النظام العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية والجهود المبذولة المعنية.
وأجرت بيونجيانج تجربتها النووية السادسة في سبتمبر عام 2017.
وقال مسؤولون أمريكيون بمن فيهم المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد باريس إن كوريا الشمالية قد تجري تجربتها النووية السابعة في أي وقت.
وأوضح باتيل أن الولايات المتحدة لديها مجموعة من الأدوات لمحاسبة كوريا الشمالية على الرغم من محاولتها الفاشلة في وقت سابق من الشهر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات جديدة من الأمم المتحدة على الشمال.
وأضاف "بالطبع لن أفصح على وجه التحديد الأدوات المختلفة في حزم الأدوات لدينا والتي يجب أن نحاسب بها كوريا الشمالية ولكننا نمتلك عددا من الأدوات المتاحة.
كما دعا باتيل الصين وروسيا وكلاهما من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ولهما حق النقض والدول الصديقة لكوريا الشمالية إلى مساءلة بيونجيانج عند الضرورة.
وعرقلت بكين وموسكو ما لا يقل عن 3 مرات الجهود التي تقودها الولايات المتحدة هذا العام لفرض عقوبات جديدة من مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية بما في ذلك المحاولة الأخيرة هذا الشهر في أعقاب سلسلة من التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية.
وقال باتيل نأمل بالطبع أن تنضما إلينا في محاسبة كوريا الشمالية ولكن حتى مطلع هذا الشهر لم نر ذلك من الصين وروسيا وبدلا من ذلك رأينا ترديدا لمعلومات مضللة مثل أن استفزازات الولايات المتحدة كانت وراء عمليات الإطلاق هذه وهذا ليس صحيحا على الإطلاق.