توصلت دراسة جديدة إلى أن النحل الطنان أكثر مرحًا ويحب اللعب مثل البشر فقد قام العلماء في لندن، بعمل تجارب علمية للتعرف على سلوك النحل، من خلال تركيب كاميرات حول ساحة مصغرة تم إنشاؤها خصيصًا لتصوير النحل الطنان وكيفية تفاعلهم مع الكرات الخشبية الصغيرة. 

كما تظهر المقاطع، فإن النحل خرج عن طريقه ليدحرج الكرات بشكل متكرر على الرغم من عدم وجود حافز واضح للقيام بذلك وتشير اللقطات إلى أن الحشرات "تلعب" تمامًا مثل البشر، وتضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن النحل قد يشعر بـ"مشاعر" إيجابية. 

نُشرت الورقة البحثية، التي تحمل عنوان "هل يلعب النحل الطنان؟"، في مجلة Animal Behavior. 

قال مؤلف الدراسة سامادى جالبيدى في جامعة كوين ماري بلندن: "من المؤكد أنه أمر مذهل، وفي بعض الأحيان ممتع، أن تشاهد النحل الطنان وهو يعرض شيئًا مثل اللعب ويظهر، مرة أخرى، أنه على الرغم من صغر حجمها وأدمغتها الصغيرة، فهي أكثر من مجرد كائنات آلية صغيرة. 

فقد يختبرون في الواقع نوعًا من الحالات العاطفية الإيجابية، حتى لو كانت بدائية، مثل الحيوانات الكبيرة الأخرى الرقيقة أو غير الرقيقة جدًا وهذا النوع من الاكتشافات له آثار على فهمنا لحساسية الحشرات ورفاهيتها، ونأمل أن تشجعنا على احترام الحياة على الأرض وحمايتها أكثر من أي وقت مضى.