انطلقت بالجزائر مساء اليوم أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل.
ويشهد الاجتماع الذي عقد بالمركز الدولي للمؤتمرات " عبد اللطيف رحال "بالجزائر ، تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها 31 من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها ال 30 إلى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة ، وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ويرأس وفد مصر في الاجتماع الوزاري سامح شكري وزير الخارجية.
يبحث الاجتماع النظر في استكمال مناقشة مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشروع إعلان الجزائر وكذلك مشروعات القرارات بالإضافة إلى استكمال الموضوعات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدى اليومين الماضيين.
وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مشروع جدول أعمال المجلس الوزاري التحضيري، يتضمن 19 بندا في مقدمتها التقارير المرفوعة إلى القمة العربية " تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة تنفيذ القرارات والالزامات - نشاط الأمين العام عن العمل العربي المشترك " ، القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، التضامن مع لبنان ودعمه، تطورات الأزمة السورية، تطورات الوضع في ليبيا ، تطورات الوضع في اليمن، دعم السلام والتنمية في السودان ، دعم جمهورية الصومال ، دعم جمهورية القمر المتحدة ، احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظونة العربية لمكافحة الإرهاب.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال عددا من البنود تحت عنوان العمل العربي المشترك " مشروع ملحق الانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية ، تعديل مواد من النظام الأساسي للبرلمان العربي".
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال مشروعات القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومشروع إعلان الجزائر، بالإضافة إلى بند مقدم من الجزائر في شان إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية.