أقام بيت ثقافة القصير ليلة ثقافية بمناسبة حفل توقيع ديوان "شبابيك الحلم" للشاعر أبوضيف شلبى، أدار اللقاء طه حسين، بحضور لجنة المناقشة الشاعر محمود سيد، حمدى فتح الله، وعدد من الشعراء والأدباء ولفيف من قيادات المدينة وأهالى مدينة القصير.
يحوى الديوان مجموعة قصائد منها "غربة، فرصة أخيرة"، وديوان شبابيك الحلم يحمل فى طياته الأمل المنشود والتفائل، المولود من رحم الحلم المعقود على ناصية شبابيك المستقبل وهو شاعر عامية متميز، ويصعب على القارئ أن يصنفة فى مدرسة الشعرالعامى فقدجمع بين الشعر العامى والرومانسى والعاطفى الذى ينبض بصدق العاطفة ونبل الاحساس ودفء المشاعر.
بدأت الاحتفالية بتلاوة من القرآن الكريم للدكتور ايمن عيد، أعقبها كلمة مدير بيت ثقافة القصير، ثم كلمة للشاعر أبوضيف شلبى، تلى ذلك عزف على الجيتار للطالب جورج شنودة، بجانب أمسية شعرية للشاعر أبوضيف شلبى من ديوان شبابيك الحلم، والشاعر محمود سيد من ديوان تغاريد الحب، قدمت الطالبة الموهبة مروة محمد قصيدة بعنوان "أوعى تزعل حد"، أعقبها عرض فنى لفرقة القصير للفنون التلقائية، عزف على السمسمية للفنان شاذلى الرحلاوى، كما قدم منصور جمعة مجموعة من الأغانى منها "البحر الاحمر أجمل مداين، غنى وقولى ياسمسمية"، والفنان فوزى سيد "الموال، الكف"، كما استكمل البيت ورشة "أشكال فنية مختلفة من خيوط المكرمية" ضمن أنشطة التمكين الثقافى بالتعاون مع المدرسة السمعية بالقصير والمدربة مرفت عبدالهادى وتم عرض نتاج الورشة"حامل تليفون وعلبة مناديل مقلمة صينية مفارش صغيرة زهرية للورد".
نفذ بيت ثقافة أبرق محاضرة بعنوان "التنمر" للشيخ وليد عبد الدايم العناني موجه عام بإدارة وعظ الشلاتين، قائلا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التنمر
والقرآن الكريم وذكر رسول الله "ص" في الحديث الشريف "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر"، ومن أوجه التنمر بين الأطفال الاستهزاء أو الاعتداء باليد أو اللسان.
إختتم قصر ثقافة الغردقة ورشة الحلي والاكسسوار مع المدربة أمنية المهدي مستخدمة الخرز واقفال معدن وخيط، كما قدم الفنان التشكيلي خالد العجيمي بقصر ثقافة رأس غارب ضمن سلسلة تبسيط الرسم والفنون للموهوبين ورشة تعليم الأطفال مهارة رسم الشكل الهندسى وتحويله إلى رسومات سهلة وبسيطة بعد معرفة تقسيمها إلى وحدات إشراف هدى مبارك "متطوعة".