افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مركز عمليات التحكم والمتابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمقطم، والذي يعد إنجازا تاريخيا ونقلة حضارية كبرى لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ.
وخلال العامين الماضيين تابع الرئيس السيسي في عدة اجتماعات تنفيذ الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ، كما تفقد مركز عمليات التحكم والمتابعة بالشبكة في أبريل الماضي.
مركز التحكم بالشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ
- مركز عمليات التحكم والمتابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة يقع في منطقة المقط شرق القاهرة.
- يطبق المركز أحدث المواصفات التكنولوجية، ويعد المركز مكوناً هاماً لتعزيز منظومة الطوارئ والسلامة العامة من خلال التواصل السريع مع مختلف المحافظات.
- سيعمل المركز على ربط جميع عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية، وتلقي البلاغات بأنواعها المختلفة من المواطنين، بما يواكب أحدث النظم المتبعة عالمياً في هذا الإطار.
- المركز يمثل منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، بما يضمن جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية.
- تستهدف تلك المنظومة سرعة التعامل والاستجابة لمجابهة كافة أنواع الطوارئ والأزمات.
- تفقده الرئيس السيسي في أبريل الماضي وخلال تلك الجولة أجرى تجربة عملية عبر مركز العمليات من خلال إجراء اتصال فعلي بغرف العمليات التخصصية في محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد وجنوب سيناء والأقصر.
افتتاح مركز التحكم بالشبكة الوطنية للطوارئ
واليوم أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، جولة تفقدية بمركز التحكم الرئيسي للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، برفقة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وعدد من وزراء الحكومة والمسؤولين عن المشروع، حيث قال الرئيس السيسي، إنه كان هناك شكاوى من سرعة الاستجابة للبلاغات عند وقوع حوادث، معلقا: "كان في شكاوى إن في حريقة أو حادثة حصل في مكان والناس بتاخد ساعة أو ساعتين لحد ما يوصلوا".
وأضاف الرئيس السيسي، أنه مع انتهاء الشبكة على مستوى المحافظات سيكون هناك مركز عمليات مصغر يشرف على الوضع العام بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية وبالتعاون بين جميع المحافظات.
وأكد الرئيس السيسي، أنه سيتم الانتهاء من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة المتطورة في كافة المحافظات خلال 4 أشهر، معلقا: "أشكر جميع المشاركين فى هذا المشروع وكل الوزارات المعنية به"، مضيفا أن الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة المتطورة كانت بمثابة حلم وتم إنجازه.