لقي ما لا يقل عن 132 شخصا مصرعهم جراء العاصفة الاستوائية الشديدة نالجاي، التي ضربت الفلبين خلال نهاية الأسبوع، حسبما ذكرت الحكومة الفلبينية اليوم .
وتسبب الإعصار نالجاي، أحد أشد الأعاصير المدمرة التي ضربت الفلبين، في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في عدة أجزاء من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وقد أفاد مكتب الدفاع المدني بمقتل 132 شخصاً حتى يوم الاثنين.
غير أن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها أحصى 110 حالات وفاة، حيث تم تأكيد 79 منها، بينما لا يزال يتم التحقق من هويات 31 آخرين. كما أكد المجلس هوية 23 مفقودا من بين 33 مفقودا، بينما لا يزال يجري التحقق من هويات العشرة الآخرين.
وقال المجلس إن 59 شخصا توفوا في منطقة بانجسامورو ذاتية الحكم في جزيرة مينداناو المسلمة جنوبي الفلبين. ولا يزال 16 شخصا على الأقل في عداد المفقودين في المنطقة.
وأوضح المجلس أن الإعصار نالجاي أثر أيضا على أكثر من 2.4 مليون شخص وأحدث أضرارا بـ 364 طريقا و82 جسرا، وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المناطق.
ونالجاي هي العاصفة الاستوائية السادسة عشر التي تضرب الفلبين هذا العام.
وتعد الفلبين واحدة من أكثر البلدان عرضة للكوارث على مستوى العالم، ويرجع ذلك أساسا إلى موقعها في منطقة حزام النار وحزام الأعاصير في الباسيفيك. وتشهد الدولة الأرخبيلية 20 إعصارا سنويا في المتوسط، بعضها شديد ومدمر.