يعتزم رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي زيارة موقع انهيار جسر معلق فوق نهر ماتشو، الذي أدى إلى سقوط المئات في المياه ومقتل ما لا يقل عن 134 شخصا.
ومن المتوقع أن يصل مودي إلى بلدة موربي بولاية جوجارات في وقت لاحق اليوم .
وولاية جوجارات هي موطن مودي وكان في زيارة لها بالفعل عندما وقع الحادث.
وقال حينها إنه "حزين للغاية للمأساة"، وأعلن مكتبه عن دفع تعويضات لأسر القتلى.
ووسط مشاعر الحزن والغضب، تحول الانتباه إلى سبب انهيار جسر المشاة، الذي بني خلال حقبة الاستعمار البريطاني في أواخر القرن التاسع عشر، ووصفه موقع السياحة بالولاية بأنه "أعجوبة فنية وتكنولوجية". كما أثيرت تساؤلات عن الجهة المسؤولة عن انهيار الجسر الذي أعيد افتتاحه قبل أربعة أيام فقط.
وأوضح المفتش العام الهندي، أشوك ياداف، أنه لا يوجد مفقودون "حتى الآن" وفقا للإحصاءات الرسمية، لكن رجال الطوارئ والغواصين لا يزالون يقومون بعمليات البحث.
وأكد: "أننا نريد التزام الحذر. على الرغم من أنه يمكنني القول حتى الآن إنه لا يوجد مفقودون، ولكننا نريد اغتنام الفرصة، ومواصلة البحث عن أي شخص مفقود اليوم"، مشيرا إلى إنه "تم إنقاذ 196 على الأقل وأن الجرحى العشرة في حالة مستقرة".
وفي موقع الحادث، يعمل نحو ستة غواصين في المياه المظلمة، مشيرين الى إن شخصين على الأقل لا يزالان في عداد المفقودين.