أعلنت وزارة الخارجية في سول أن كبار الدبلوماسيين في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أدانوا بشدة عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية في محادثاتهما الهاتفية اليوم.

وذكرت الوزارة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- " أنه خلال محادثاتهما، وصف وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية بأنها "استفزاز عسكري خطير غير مسبوق".

وأضافت الوزارة أنهما أعربا عن أسفهما لأن الاستفزازات الصاروخية جاءت وسط فترة الحداد الوطني في كوريا الجنوبية بعد مأساة حادث التدافع الأخير في الهالوين، واتفقا على الرد الصارم على استفزازات كوريا الشمالية.

كما أجرى المبعوث النووي الكوري الجنوبي كيم غون محادثات هاتفية متتالية مع نظيريه الأمريكي سونغ كيم والياباني تاكيهيرو فوناكوشي، حيث نددوا بقيام كوريا الشمالية بتنفيذ الاستفزازات في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتفاق العسكري بين الكوريتين الموقع في عام 2018.

وفي سياق متصل، ندد الحزب الحاكم والمعارضة في كوريا الجنوبية بإطلاق بيونج يانج صواريخ باليستية قصيرة المدى، مشيرين إلى سقوط أحدها في منطقة قريبة من المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية.

وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت كوريا الشمالية حوالي 10 صواريخ من أنواع مختلفة، بما في ذلك 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى (SRBM)، قبالة سواحلها الغربية والشرقية. وسقط أحد الصواريخ الباليستية القصيرة المدى الثلاثة في أعالي البحار على بعد 26 كيلومترا جنوب خط الحدود الشمالي (NLL) في البحر الشرقي، وهو أول صاروخ تطلقه كوريا الشمالية ويتجاوز خط الحدود الشمالي منذ نهاية الحرب الكورية (1950 - 1953).