قالت الوكالة الاتحادية للعمل في المانيا في بيان اليوم إن معدل البطالة في ألمانيا ظل مستقرًا في أكتوبر الماضي، على الرغم من التضخم وشبح الركود الذي يلوح في أفق أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وأوضحت الوكالة أن المؤشر يظهر 5.5٪ في البيانات المصححة للمتغيرات الموسمية، وهو نفس المستوى كما في سبتمبر الماضي. وارتفع عدد العاطلين عن العمل في غضون ذلك بمقدار 8000 على مدى شهر واحد، وفقا للبيانات المصححة للمتغيرات الموسمية.
وأضافت الوكالة أن هذا الرقم انخفض في البيانات الأولية بمقدار 43 ألفًا خلال شهر ليصل إلى 2.44 مليون. وقالت أندريا ناليس، رئيسة الوكالة الالمانية، في بيان: "بشكل عام، لا يزال سوق العمل قوياً، والتوظيف مستمر في النمو".
وارتفعت معدلات البطالة في ألمانيا، التي بلغت 5.0 ٪ في بداية العام، منذ يونيو مع تدفق اللاجئين الأوكرانيين على سوق العمل. ومنذ أغسطس، استقر المؤشر عند 5.0٪. لكن الصعوبات الاقتصادية الحالية التي يواجهها الاقتصاد الألماني ، والتي تضررت بشدة من جراء أزمة الطاقة، يمكن أن يكون لها تأثير على المدى الطويل على سوق العمل.
وتقول: "إن عواقب عدم اليقين الاقتصادي واضحة للعيان: العديد من الشركات تقلل من طلبها لتوظيف أشخاص جدد وتتأهب للجوء إلى البطالة الجزئية".