تابع محافظ جنوب سيناء خالد فودة رفع أعلام مصر والدول المشاركة في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، بالمركز الدولي للمؤتمرات وأمام مطار شرم الشيخ الدولي، وأيقونة السلام وجميع الطرق المؤدية من أماكن إقامة الوفود وقاعات المؤتمرات وأماكن الزيارات،
حيث رفرفت الأعلام في سماء شرم الشيخ قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر يوم الأحد المقبل 6 نوفمبر الجاري.
وشدد المحافظ - خلال جولته التفقدية اليوم - على انتشار معدات وعمالة النظافة بجميع مواقع وطرق وميادين المدينة، والحفاظ على النظافة والظهور بالمظهر اللائق والمشرف باستخدام أحدث التقنيات والمعدات والآلات المستخدمة للنظافة والحفاظ على البيئة.
وأكد فودة الانتهاء من اللافتات المرورية والإرشادية بجميع الطرق بالمدينة ، كما تفقد منتجع "كورال باي" ومبنى الرصد الأمني والأعمال التجميلية وأعمال اللاند سكيب بمحيط المبنى ، لافتا إلى أن مبنى الرد الأمني مخصص للتحكم الشامل والمركزي للمنظومات الأمنية بجميع مدن المحافظة وبالأخص تأمين مدينة
شرم الشيخ بالكامل والطريق الأوسط والدائري بالكاميرات البانورامية والأمنية، وتأمين جميع مدن المحافظة والمناطق الحاكمة بطريق شرم الشيخ النفق، وطريق شرم الشيخ/ طابا من مكان مركزي واحد عن طريق شبكات مؤمنة.
وأشارالمحافظ - خلال تفقده المنطقة الخضراء - إلى أن المنطقة تتضمن مساحات لعرض قصص نجاح مشروعات الدولة المصرية في مجالات التصدي لظاهرة التغيرات المناخية، كما أن بها مساحات للمعارض والأنشطة غير التجارية المرتبطة بالعمل المناخي، إلى جانب مساحة للأنشطة الثقافية والتشاركية تضم
العديد من منظمات المجتمع المدني المشاركة في فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى أماكن لإقامة أنشطة للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية، وكذلك منطقة للابتكار والعلوم ومساحة لتعزيز جهود مشاركة المجتمع المحلي في مصر.
وأوضح فودة - خلال تفقده المنطقة الزرقاء وامتداداتها - أن تلك المنطقة تتولى إدارتها بالكامل سكرتارية الأمم المتحدة، وستشهد جلسات عامة وخاصة، ومعارض وأجنحة، ويشارك فيها رؤساء الدول والوفود الرسمية والمفاوضون ووسائل الإعلام التي يتم اعتمادها، بجانب منظمات وهيئات معتمدة.
وأكد أنه تم تطوير البنية التحتية في المنطقة والتأكد من وصول كافة الخدمات بها ، بالإضافة إلى الأعمال الخاصة بالقاعات وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات، من أجل تقديم نموذج حقيقي وواقعي للتوافق البيئي المستدام للعالم، ليشكل مؤتمر المناخ بمصر صورة للتوافق البيئي بكافة أبعاده اللوجستية والفنية والتقنية.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر الجاري، الدورة السابعة والعشرين لقمة المناخ (COP27)، والتي تمثل فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في القارة الإفريقية، ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو العام الماضي، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.