بحثت دولة الإمارات مع باكستان وسنغافورة وليتوانيا، كلا على حدة، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم /السبت/ أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بحث مع نظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زردار، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، إلى جانب استعراض قضايا المنطقة والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي وتبادل وجهات النظر بشأنها.
وأكد الوزيران عمق العلاقات الإماراتية الباكستانية وحرص البلدين على تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وما تشهده مستويات التعاون المشترك من نمو وتطور على مختلف الأصعدة.
كما التقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بوزير الداخلية والقانون في سنغافورة كاسيفاسوانثان شانموقام، حيث بحثا العلاقات الثنائية والشراكة القائمة بين البلدين وسبل الاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وأعرب وزير الخارجية الإماراتي عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
من جانبه، أكد كاسيفاسوانثان حرص بلاده تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الإمارات في المجالات كافة.. مشيدا بمكانة الإمارات البارزة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي لقاء آخر، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع وزير خارجية ليتوانيا جابرييليوس لاندسبرجيس، العلاقات الثنائية وسبل دفع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن البلدين ترتبطان بعلاقات ثنائية متميزة ومتنامية وهناك حرص مشترك على تعزيزها وتطويرها على كافة الأصعدة.
بدوره، أكد جابرييليوس عمق العلاقات الإماراتية الليتوانية، وتطلع بلاده إلى تنمية أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وعقب اللقاء، وقع الوزيران على اتفاقية تسليم المجرمين بين الإمارات وليتوانيا، كما وقعا على اتفاقية بشأن نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين البلدين، إلى جانب التوقيع على اتفاقية بشأن المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية بين البلدين.