الأحد 24 نوفمبر 2024

مقالات

عودة البعث

  • 5-11-2022 | 13:30
طباعة

كانت مصر في عهد الإخوان الأبالسة أقرب إلى سفينة من فرط حمولتها كادت تنقسم إلى نصفين ما بين جماعة وعشيرة وما بين شعب وجيش، لولا أن العناية الإلهية أرسلت إلى مصر فارسها عبدالفتاح السيسي لينقذ هذه السفينة ويصل بها إلى بر الأمان. 

ومصر الآن تمر بأصعب الظروف لما يحاك بها من مكائد ومواجهات تتبلور في مطامع تركية في ليبيا غربا أو محاولات إثيوبية لتعطيش مصر بإقامة سد النهضة جنوبا أو الدفاع عن حدودها في البحر المتوسط شمالا والبحر الأحمر ومواجهة الإرهاب في سيناء شرقا وسواء خونة بالداخل والخارج وقنوات معادية تعمل على نشر وبث الفتنة ونشر الشائعات أو بعض من باعوا أوطانهم من أجل الدرهم والدينار.

ولكي يعلم الجميع كيف كان للعناية الإلهية دور كبير للحفاظ على الوطن من براثن المتآمرين والخونة والمكائد الخارجية وكيف استطاعت مصر الخروج الآمن من هذا المستنقع، عليك أن تتخيل ما كان سيحدث لو كانت جماعة الشر لا تزال على رأس من يحكم مصر الآن لوجدت جيشا موازيا للجيش الوطني من الإرهابيين من كل الجنسيات في سيناء لتصبح  سيناء دولة داخل الدولة ولسلمت جماعة الشر أردوغان ليبيا على طبق من ذهب ولرأيت إثيوبيا قد انتهت من بناء السد وملئه بالمياه دون اتفاق أو احترام للمعاهدات وعطشت مصر وحرمتها من قوت يومها ولأصبح اقتصادنا في انهيار كامل. 

ولكن الإرادة الإلهية أرادت أن تبعث إلى أرض الكنانة فارسا ليحمي درع الإسلام وخط الدفاع الأول عن القومية العربية فارسا منقذا في وقت حرج وفاصل في تاريخ مصر  للحفاظ على مقدراتها وصون عرضها لتظل مصر تاج العلاء في مفرق الشرق.. فسلام عليك يا سيادة الرئيس يوم ولدت ويوم حكمت.

الاكثر قراءة