أعلنت منظمات خيرية أوروبية، إنقاذ نحو 1100 مهاجر على متن أربع سفن، وهم عالقون الآن في البحر المتوسط، بعضهم منذ أسبوعين تقريبا، وسط تدهور الأوضاع على متنها.
وتنتظر السفن التي تديرهم منظمات ألمانية خيرية، قبالة الساحل الشرقي لجزيرة صقلية الإيطالية منذ أمس السبت. وكانت الحكومة الإيطالية قد قررت يوم /الجمعة/ الماضى إغلاق موانئها أمام سفن الإنقاذ الإنسانية.
وكاستثناء من القرار، حصلت سفينة على إذن بإنزال القصر والمحتاجين إلى رعاية طبية. لكن السفن الأخرى لم تتلق ردا حتى الآن على طلبها دخول الميناء.
وقالت المنظمات التي تتبعها السفن إن جميع المهاجرين تم إنقاذهم في البحر، وهو ما يمنحهم جميعا الحق في دخول ميناء آمن، بموجب القانون الدولي. وبدوره، صرح وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي يوم /الجمعة/ إنه لن يسمح للسفن بدخول المياه الإيطالية إلا لفترة قصيرة تكفي لإنزال القصر والمحتاجين إلى عناية طبية عاجلة.
وجاء ذلك ردا على طلب ألمانيا وفرنسا لإيطاليا بمنح المهاجرين ميناء آمنا، وأشارتا إلى أنهما ستستقبلان بعض المهاجرين، بحيث لا تتحمل إيطاليا العبء بمفردها.
وتصر إيطاليا على أن تستقبل الدول التي ترفع السفن التي تديرها الجمعيات الخيرية علمها، المهاجرين. يشار إلى أن معظم المهاجرين ينطلقون من ليبيا وتونس في قوارب غير صالحة للإبحار بحثا عن حياة أفضل في أوروبا، وغالبا ما يواجهون انتهاكات من مهربي البشر.