ركزت التغطيات الأوروبية على استطلاع آراء المشاركين والخبراء، حيث رأى بعض الباحثين أنه من المجحف تحميل مصر مسئولية نجاح هذا المؤتمر تحديداً، حيث فشلت جميع نسخه السابقة في إحراز أي نتائج ملموسة.
لاحظت نشرة الهيئة العامة للاستعلامات، تركيز الإعلام الدولي على قضية أموال التعويضات التي ينبغي تقديمها من جانب الدول المتسببة في تلويث البيئة للدول المتضررة.
اهتمت التغطيات الصحفية الأوروبية، في مجملها، بالتأكيد على إجماع المشاركين على ضرورة الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال خلال هذه القمة، وتفعيل مخرجات مؤتمر جلاسكو واتفاقية باريس للمناخ، حيث باتت البشرية على حافة هوية، بحسب ما وصفت وزير الخارجية الألمانية، فيما أكد وزير الخارجية سامح شكري، رئيس المؤتمر، على أننا "لم نعد نمتلك رفاهية الوقت وبات من الضروري إعطاء الأولوية للإلتزام بالتعهدات وتنفيذ المخرجات".
نشرت العديد من المواقع الفرنسية ولا سيما (صحف "Le Figaro" و"Le Monde" و"La Tribune" و"20 Minutes") في 11/6 تقارير خبرية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية AFP تناولت النقاط التالية:
- قال "وائل أبو المجد" الممثل الخاص للرئاسة المصرية في كوب27 "يتفق الجميع على القول بوجوب إيجاد سبيل لحل ذلك. لكن الصعوبة تكمن في التفاصيل"، فيما قال "جوتيريش" الأسبوع الماضي "لا يمكن للعالم أن يتحمل مزيداً من الغسل الأخضر أو التحركات الزائفة أو المتأخرة".
المانيا:
• أشار موقع "الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك/ bmuv" إلى أنه سيتفاوض ممثلو الحكومات من حوالي 200 دولة هناك في الأسبوعين المقبلين، إذ يحتل احتواء أزمة المناخ أولوية قصوى بالنسبة للحكومة الفيدرالية الألمانية، معلنة أنها جهودها في شرم الشيخ لتعزيز حماية المناخ الدولية، فيما حذرت "أنالينا بربوك"، وزير الخارجية الألمانية، من أن "البشرية تتجه نحو الهاوية" مع تشديدها على ضرورة الانتقال السريع إلى مصادر الطاقة المتجددة. كما أكد "روبرت هابيك"، وزير الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ" على أنه سيتم الحكم على الساسة والحكومات من خلال قدرتها على إبقاء هذه الأزمة تحت السيطرة.
• نشر موقع “Kreiszeitung” بتاريخ 6/11 تقريراً كتبه كل منJenes Kiffmeier & Jan Knötzsch تحت عنوان: "مع انطلاق فعاليات مؤتمر كوب 27، يرسل كوكبنا نداء استغاثة" أشار إلى أن نشطاء المناخ يشككون في نجاح المؤتمر فى ظل تفاقم حدة التغيرات المناخية وتبعاتها، حيث نشرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) تقريرًا بالتزامن مع أول أيام مؤتم Cop27 يفيد بأنه، وفقًا للبيانات الحالية، تعد السنوات الثماني الماضية أكثر سخونة من جميع السنوات السابقة، مع الإشارة إلى أن أزمة المناخ باتت "مسألة وقت فقط" قبل تسجيل السنوات الأكثر سخونة، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأنه "سجل تاريخي لفوضى المناخ".
• نشر موقع إذاعة "Deutschlandfunk" بتاريخ 6/11 تقريراً خبرياً، بعنوان" "انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر في ظل ظروف صعبة" أشار إلى قرار الدول المشاركة دفع تعويضات للدول الفقيرة عن الأضرار المرتبطة بالمناخ كـ "بند منفصل" على جدول الأعمال، فيما وجهت "انتقادات حادة" من دعاة حماية البيئة للحكومة الفيدرالية، حيث دعت الناشطة "لويزا نيوباور" الحكومة الفيدرالية إلى التوقف عن منع مطالبات التعويض عن الأضرار من الدول النامية الفقيرة في شرم الشيخ.
و نشر الموقع الرسمى للتلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانية (SRF)، تقريراً فى 6/11، تحت عنوان: "مؤتمر المناخ العالمي في مصر هذه هي حالة مناخ العالم"، تناول النقاط التالية:
استهل التقرير بالإشارة إلى أنه في بداية مؤتمر المناخ العالمي في مصر، قدمت المنظمة العالمية للطقس (WMO) نظرة عامة أولية عن حالة المناخ العالمي في تقرير، حيث أثرت موجات الحر والجفاف والفيضانات على الملايين من الناس هذا العام وكلفت المليارات. وبحلول منتصف العام، تأثر ما يصل إلى 19.3 مليون شخص بانعدام الأمن أو عدم كفاية الوصول إلى الغذاء، من بين أمور أخرى بسبب فترات الجفاف الطويلة الأمد للغاية في شرق إفريقيا. أودت الفيضانات في باكستان بحياة 1700 شخص على الأقل وشردت ما يقرب من ثمانية ملايين شخص من ديارهم.
كما أورد موقع صحيفة Zougla اليونانية فى 11/7 تقريراً تحت عنوان: "مبادرة قبرص لمعالجة تغير المناخ " حيث يشارك رئيس جمهورية قبرص الاثنين في افتتاح القمة COP27 بينما يحضر مساءاً حفل استقبال يقيمه رئيس جمهورية مصر العربية تكريماً لقادة الدول والحكومات المشاركة في القمة، بينما سيتم عقد حدث على الهامش بشأن مبادرة قبرص لمعالجة تغير المناخ تضمن النقاط التالية:
- اتخذت قبرص في السنوات الأخيرة مبادرة ذات صلة لتعزيز التنسيق والتعاون الإقليمي لبلدان شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، بهدف التعامل بشكل أكثر فعالية مع الآثار السلبية لأزمة المناخ. وللاستفادة من العلاقات الممتازة التي طورتها قبرص مع دول المنطقة، تهتم المبادرة من بين أمور أخرى بوضع خطة عمل إقليمية بمساهمة العلماء البارزين.
- سيترأس القمة المذكورة بشأن مبادرة قبرص كل من الرئيس "أناستاسيادس" والرئيس "عبد الفتاح السيسي"، بينما من المتوقع أن يحضر رؤساء الدول أو الحكومات وغيرهم من المسؤولين الحكوميين الأجانب في القمة، حيث سيتم وضع الأسس لتنفيذ الإجراءات وتحقيق الأهداف التي تم تحديدها.