الأحد 16 يونيو 2024

الإعلام الآسيوي يبرز اقتراحات الدول النامية بوضع الخسائر والأضرار على جدول أعمال قمة COP 27

قمة المناخ

أخبار7-11-2022 | 20:56

دار الهلال

أكد الإعلام العالمي أن مصر عازمة على مواصلة المسيرة لتكون شرم الشيخ معلماً مميزاً على الطريق الطويل للجهود المتعددة الأطراف والعمل الجماعي لمواجهة أكبر تحد للبشرية، كما ركزت وسائل الاعلام الآسيوية والأسترالية على اقتراحات الدول النامية وضع الخسائر والأضرار على جدول أعمال القمة COP 27، وضرورة تبنيها بالإجماع قبل بدء المحادثات.

 

نوه الإعلام الآسيوي إلى أن الدول النامية والناشطون ذكّروا بأن الدول الغنية التي تسببت فى الجزء الأكبر من تغير المناخ بانبعاثاتها التاريخية يجب أن تدفع الآن، فيما رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحجة خوفًا من تصاعد الالتزامات، حيث أنها إذا وافقت على إطلاق صندوق، فستحتاج إلى الإفصاح عن تفاصيل مثل من أين يجب أن تأتى الأموال، وكم يجب أن تدفع الدول الغنية، والبلدان أو الكوارث المؤهلة للحصول على تعويض.

 

أوضح الإعلام الآسيوي أن ألمانيا تريد إطلاق «درع وقائي ضد مخاطر المناخ» في المؤتمر، وهي مبادرة تعمل عليها مع الدول المعرّضة للخطر مثل بنجلاديش وغانا، كما تأمل الهند في تحقيق تقدم ملموس في المناقشات بشأن تمويل المناخ، وسيشهد المؤتمر سعىياً من جانب الهند لتوضيح تعريف تمويل المناخ - سواء كان منحًا أو قروضًا أو إعانات - وحثّْ البلدان المتقدمة على تعزيز الإمداد بالتكنولوجيا والتمويل اللازمين لمعالجة تغير المناخ والكوارث الناتجة عنها.

 

 

 

 

وعرضت نشرة هيئة الاستعلامات التغطية الآسيوية لقمة المناخ فى يومها الثاني على النحو التالي:

 

 

الاعلام الآسيوي 

اليابان:

أوردت صحيفة  " Japan Today" اليابانية، بتاريخ (7/11) تقرير بعنوان " COP27: ما هو تعويض "الخسارة والأضرار" ، ومن يجب أن يدفع؟"، شمل على ما يلى:-

ركز تمويل المناخ حتى الآن على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فى محاولة للحد من تغير المناخ، فى حين تم تخصيص ثلثه تقريبًا لمشاريع لمساعدة المجتمعات على التكيف مع الآثار المستقبلية، و سيكون تمويل الخسائر والأضرار مختلفًا ، فى تعويض التكاليف التى لا تستطيع البلدان تجنبها أو التكيف معها، ولكن لا يوجد اتفاق حتى الآن على ما يجب اعتباره خسارة وأضرارًا فى الكوارث المناخية والتى يمكن أن تشمل البنية التحتية والممتلكات المتضررة ، فضلاً عن النظم البيئية الطبيعية أو الأصول الثقافية التى يصعب تقييمها مثل المقابر. 

تخطط مجموعة "V20" المكونة من 58 دولة معرضة للخطر ومجموعة الدول السبع الغنية لإطلاق جهد يسمى الدرع العالمى فى COP27 ، بهدف تعزيز تمويل التأمين والحماية من الكوارث، وفى الوقت نفسه ، تسعى البلدان المعرضة للتأثر بالمناخ للحصول على مساهمات لمنشأة تمويل تجريبية للخسائر والأضرار. وتشمل الأفكار الأخرى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" لفرض ضريبة أرباح غير متوقعة على شركات الوقود الأحفورى لجمع التمويل، و وفي الوقت نفسه ، طلبت فانواتو ، وهي دولة جزيرة فى المحيط الهادئ ، من محكمة العدل الدولية، إصدار رأى بشأن الحق فى الحماية من الآثار المناخية الضارة، و يمكن لرأى محكمة العدل الدولية أن يحمل سلطة معنوية وثقلًا قانونيًا، مما يعزز الدعوات لتعويض الدول الفقيرة.

باكستان:

أوردت صحيفة "Dawn" الباكستانية تقريراً فى (7/11) تحت عنوان "رئيس الوزراء شهباز يصل مصر لحضور قمة التغير المناخى"، ركز على وصول رئيس الوزراء شهباز شريف إلى مصر (6/11) للمشاركة في قمة شرم الشيخ للمناخ، وكان في استقباله في مطار شرم الشيخ الدولي كبار المسئولين المصريين وضباط السفارة الباكستانية، ورافق رئيس الوزراء وزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري وأعضاء في مجلس الوزراء ومسئولون كبار آخرون.

الهند:

نشر موقع "DownToEarth" الهندي المهتم بشؤون البيئة تقريراً في (7/11) تحت عنوان "شكري يشدد على أهمية تذكر أن COP27 على هو مؤتمر تنفيذي"، وفيما يلي أهم ما ورد بالتقرير:

تعد مسألة الخسائر والأضرار إحدى القضايا الأكثر إلحاحاً في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، حيث أُدرجت كبند من بنود جدول أعماله، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج بند الخسائر والأضرار على جدول الأعمال الرسمي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

أورد موقع "Devdiscourse" الاخباري الهندى تقريراً فى (6/11) تحت عنوان "افتتاح قمة المناخ للأمم المتحدة فى مصر ، وتركز الهند على تمويل المناخ"، ركز على ما يلى:

تأمل الهند في تحقيق تقدم ملموس في المناقشات بشأن تمويل المناخ، وستشهد النسخة السابعة والعشرون من مؤتمر الأطراف (COP) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سعى الهند إلى توضيح تعريف تمويل المناخ - سواء كان منحًا أو قروضًا أو إعانات - وحث البلدان المتقدمة على تعزيز الإمداد بالتكنولوجيا والتمويل اللازمين لمعالجة تغير المناخ والكوارث الناتجة عنها.

قال مسئولون أن الهند  ستؤكد أيضًا أنها واحدة من البلدان القليلة التي حققت أهداف المناخ لعام 2015 المحددة في باريس، وتؤكد على العدالة المناخية وأنماط الحياة المستدامة من خلال حركة LIFE  لرئيس الوزراء ناريندرا مودي والتي تعني " أسلوب الحياة من أجل البيئة".

الصين:

أوردت وكالة أنباء شينخوا الصينية فى نسختها باللغة الانجليزية تقريراً فى (6/11) تحت عنوان  "الصين تتقدم نحو اهداف ذروة الكربون وتحييد الكربون"، ركز على قول "شيه تشن هوا" المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ أن الصين أحرزت تقدما ملحوظا نحو أهدافها المتمثلة في بلوغ ذروة انبعاثات الكربون وتحييد الكربون.

صرح بذلك في حدث جانبي بعنوان "الحياة الخضراء والجهود المشتركة والمنافع المشتركة - الدعوة إلى المشاركة العامة في اتخاذ الإجراءات الخضراء" في جناح الصين في مكان انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP27) في الأمم المتحدة. كما حضر الاجتماع تشاو ينغ مين، رئيس الوفد الصيني إلى COP27 ونائب وزير وزارة البيئة الصينية.

أشار "شيه" إلى أن الصين نفذت بنشاط اتفاقية باريس، وعززت مساهمتها المحددة وطنيا ، بهدف الوصول إلى ذروة الكربون وتحقيق معادلة الكربون بطريقة قوية ومنظمة وفعالة، وقال "حققت الصين تقدما كبيرا في هذا الصدد، وقال أنه وفقًا للحسابات الأولية، فإن كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها الصين لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021 أقل بنسبة 3.8 في المائة عن مثيلتها في عام 2020 و 50.8 في المائة عن عام 2005.

سنغافورة:

أوردت وكالة CNA الاخبارية السنغافورية تقريراً فى (7/11) تحت عنوان "أضيفت الخسائر والأضرار إلى جدول أعمال COP27، مع بدء مفاوضات المناخ فى مصر"، ركز على ما يلى:

 

المسائل المتعلقة بالخسائر والأضرار - الفكرة القائلة بأن الدول المتقدمة المسئولة عن تغير المناخ يجب أن تقدم المساعدة المالية للدول التي تعاني من أسوأ الآثار - سيتم إدراجها في جدول الأعمال.

 

وافق المندوبون على بند خلاف طويل الأمد يتعلق "بترتيبات التمويل للاستجابة للخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار الضارة لتغير المناخ ، بما في ذلك التركيز على معالجة الخسائر والأضرار".

 

تم توجيه الغالبية العظمى من تمويل المناخ الحالي للتخفيف، أو الجهود المبذولة لإبطاء ارتفاع درجة حرارة الكوكب، سيشكل المزيد من الأموال لمشاريع التكيف أيضًا أجزاء رئيسية من المناقشة في COP27.

 

سيتم جمع أموال الخسائر والأضرار لمساعدة البلدان التي تعاني من الآثار التي لا يمكنها تجنبها أو التكيف معها ، ويُتوقع من المندوبين الضغط من أجل آلية رسمية لتقديم تلك الأموال. 

 

نيوزلاندا:

 

أورد موقع "Radio New Zealand (RNZ) " النيوزيلندى، بتاريخ (7/11) تقريرا بعنوان " COP27 :  قادة دول المحيط الهادئ يريدون مدفوعات لتغير المناخ"، شمل على ما يلى:-

 

سيضغط قادة المحيط الهادئ على الدول المتقدمة لاتخاذ إجراءات أقوى فى مؤتمر المناخ للأمم المتحدة المعروف باسم COP27 هذا الأسبوع فى مصر، وانتهت محادثات المناخ العام الماضى فى جلاسكو بخلافات بين الدول الغنية والنامية بشأن الأموال مقابل الخسائر والأضرار، حيث تراجعت الولايات المتحدة وأوروبا عن اتفاق.

 

يجب ترتيب تعويضات للانبعاثات التي تسببها الدول الغنية على مدى مئات السنين وعواقبها على اقتصادات الدول النامية، ومع ذلك، تراجعت الولايات المتحدة وأوروبا عن فتح هذه المناقشة فى COP27 ، خوفًا من أن دفع تكاليف الانبعاثات التاريخية قد يضع بلدانهم فى مأزق لمليارات الدولارات لعقود أو حتى لقرون قادمة.

 

وأشارت نشرة الهيئة إلي أنه في إعلام دول الجوار، توقع تلفزيون "TRT عربي" التركي أن يشهد (كوب27) جدلاً بشأن ما إذا كان يتعين على الدول الغنية دفع تعويضات إلى الدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، وأشار الموقع إلى أن تقريراً صدر في يونيو قدّر أن 55 دولة معرضة للخطر خسائرها المجمعة المرتبطة بالمناخ على مدار العقدين الماضيين بنحو 525 مليار دولار، وتشير بعض الأبحاث إلى أن مثل هذه الخسائر قد تصل بحلول عام 2030 إلى 580 مليار دولار كل عام.

ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن قطر تشارك في COP27، بمجموعة متنوعة من الفعاليات من خلال الجناح القطري بالمؤتمر لاستعراض جهودها في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، وفقاً للشروط البيئية العالمية.

أفادت "وكالة مهر للأنباء" أن مصر التي تستضيف المؤتمر باسم الدول الإفريقية خصصت مساحة للنشطاء في شرم الشيخ، ونقلت عن منير أكرم، سفير باكستان لدى الأمم المتحدة ورئيس مجموعة الـ 77 +الصين، وهي كتلة تفاوضية نافذة تضم أكثر من 130 دولة نامية، قوله أن "التوصل إلى اتفاق حول آلية الخسائر والأضرار ستكون مقياس نجاح كوب27 أو فشله".

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية توقعت أن يرتبط الكثير من التوتر المحيط بـ COP27 بأموال التعويضات التي تقدمها الدول الغنية إلى البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض، وقالت الصحيفة أن كل الأنظار حول ما إذا كانت الدول الأكثر ثراءً توافق على إدراج التعويض رسميًا على جدول الأعمال، ومن المتوقع أن يضغط دبلوماسيون من أكثر من 130 دولة لإنشاء مرفق مخصص لتمويل الخسائر والأضرار في cop27، ففي COP26 العام الماضي في غلاسكو، منعت الدول ذات الدخل المرتفع اقتراحًا لهيئة تمويل الخسائر والأضرار، وبدلاً من ذلك دعمت حوارًا جديدًا لمدة ثلاث سنوات لمناقشات التمويل.